أبو الفداء الأندلسي
05-19-2008, 08:01 AM
شعر : أويس بوخبزة
في غابة الاشواك أينعت الزهور ..
رغم الرياح الهوج .. رغم الجدب ..
رغم الحقد في كل الصدور ..
رغم السياط على الظهور ..
وامتدت الاغصان يانعة لان الماء .. يجري في الجذور ..
في كل قلب مؤمن رحب صبور ..
ما أعظم الإيمان مثل السيل ..
طوفانا طغى فوق الجسور
فوق النفاق .. فوق الشعارات السرابْ .
هيهات حر الشمس من حر السعيرْ .
نار الإله أشد من لفح الهجير .
بشعت لحوم البحر في كل المصايفْ .
وبضاعة الجسم المعرى ..
سلعة بارت بأبواب المقاصف .
شاهت مليكات الجمال ..
مثل الصحون الفارغات على موائدْ .
مثل الغبار على الجرائد .
شاه الجمال يداس ُذلا كالوسائد .
صونى جمالك بالمكارم , إنه يبلى ولاتبلى المحامدْ .
منقول من مجلة الفرقان الاسلامية
العدد الثانى السنة الأولى ذو القعدة ذو الحجة 1404ه - غشت شتنبر 1984 م
في غابة الاشواك أينعت الزهور ..
رغم الرياح الهوج .. رغم الجدب ..
رغم الحقد في كل الصدور ..
رغم السياط على الظهور ..
وامتدت الاغصان يانعة لان الماء .. يجري في الجذور ..
في كل قلب مؤمن رحب صبور ..
ما أعظم الإيمان مثل السيل ..
طوفانا طغى فوق الجسور
فوق النفاق .. فوق الشعارات السرابْ .
هيهات حر الشمس من حر السعيرْ .
نار الإله أشد من لفح الهجير .
بشعت لحوم البحر في كل المصايفْ .
وبضاعة الجسم المعرى ..
سلعة بارت بأبواب المقاصف .
شاهت مليكات الجمال ..
مثل الصحون الفارغات على موائدْ .
مثل الغبار على الجرائد .
شاه الجمال يداس ُذلا كالوسائد .
صونى جمالك بالمكارم , إنه يبلى ولاتبلى المحامدْ .
منقول من مجلة الفرقان الاسلامية
العدد الثانى السنة الأولى ذو القعدة ذو الحجة 1404ه - غشت شتنبر 1984 م