المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "استفت قلبك " ... أخي تعال نفهم هذا الحديث - بارك الله فيك -


عبد الملك بن عطية
05-16-2008, 09:58 PM
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه ، قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " جئت تسأل عن البر والإثم " قلت : نعم ، قال : "استفت قلبك .. البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب .. والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ؛ وإن أفتاك الناس وأفتوك " حديث حسن

عبد الملك بن عطية
05-16-2008, 10:01 PM
قال الامام ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث:
قوله ((وإن أفتاك الناس وأفتوك )) يعني أن ما حاك في صدر الإنسان فهو إثم وإن أفتاه غيره بأنه ليس بإثم ، فهذه مرتبة ثانية وهو أن يكون الشيء مستنكرا عند فاعله دون غيره وقد جعله أيضًا إثما ،
وهذا إنما يكون إذا كان صاحبه ممن شرح صدره للإيمان، وكان المفتي يفتي له بمجرد ظن أو ميل إلى هوى من غير دليل شرعي فأما ما كان مع المفتي به دليل شرعي فالواجب على المفتى الرجوع إليه وإن لم ينشرح له صدره وهذا كالرخصة الشرعية مثل الفطر في السفر والمرض وقصر الصلاة في السفر ونحو ذلك مما لا ينشرح به صدور كثير من الجهال فهذا لا عبرة به وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يأمر أصحابه بما لا تنشرح به صدور بعضهم فيمتنعون من قوله فيغضب من ذلك كما أمرهم بفسخ الحج إلى العمرة فكرهه من كرهه منهم وكما أمرهم بنحر هديهم والتحلل من عمرة الحديبية فكرهوه وكرهوا مفاوضته لقريش على أن يرجع من عامه وعلى أن من أتاه منهم يرده إليهم وفي الجملة فما ورد النص به فليس للمؤمن إلا طاعة الله ورسوله كما قال تعالى ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ‏}‏ وينبغي أن يتلقى ذلك بانشراح الصدر والرضا فإن ما شرعه الله ورسوله يجب الإيمان والرضا به والتسليم له كما قال تعالى ‏{‏فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا‏}‏ وأما ما ليس فيه نص من الله ولا رسوله ولا عمن يقتدي بقوله من الصحابة وسلف الأمة فإذا وقع في نفس المؤمن المطمئن قلبه بالإيمان المنشرح صدره بنور المعرفة واليقين منه شيء وحك في صدره بشبهة موجودة ولم يجد من يفتي فيه بالرخصة إلا من يخبر عن رأيه وهو ممن لا يوثق بعلمه وبدينه بل هو معروف باتباع الهوى فهنا يرجع المؤمن إلى ما حاك في صدره وإن أفتاه هؤلاء المفتون

أم نور الحنبلية
05-16-2008, 10:13 PM
جزاك الله خيرا

قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ
05-16-2008, 10:24 PM
بــارَك الله في جهدِ اخينا عبد الملك و نفعنا الله به



و هذا شرح المفردات من التحفة الربانية في شرح الاربعين النووية للانصاري مقرونا بحديث النواس بن سمعان و فيه '' (( البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس )) '' يقول :
المفردات :
البر : معظمه ، وهو عبارة عما اقتضاه الشرع وجوبا أو ندبا .
حسن الخلق : وهو الإنصاف في المعاملة ، والرفق في المجادلة ، والعدل في الأحكام ، والبذل و الإحسان في اليسر ، والإيثار في العسر ، وغير ذلك ، من الصفات الحميدة .
والإثم : الذنب .
حاك في صدرك : اختلج في النفس وتردد في القلب ، ولم يطمئن إليه .
وكرهت : كراهة دينية .
أن يطلع عليه الناس : وجوههم وأماثلهم الذين يستحى منهم .
اطمأنت إليه النفس : سكنت إليه النفس الطيبة .
أفتاك الناس : علماؤهم ، كما في الرواية ، ( وإن أفتاك المفتون ).
وأفتوك : بخلافه ، لأنهم إنما يقولون على ظواهر الأمور دون بواطنها .
يستفاد منه :
1: ضابط البر والإثم .
2: ألترغيب في حسن الخلق .
3 : أن الحق والباطل لا يلتبس أمرهما على المؤمن البصير ، بل يعرف الحق بالنور الذي في قلبه ، وينفر عن الباطل فينكره .
4: معجزة عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم ، حيث أخبر وابصة بما في نفسه قبل أن يتكلم به ، وأبرزه في حيز الاستفهام التقريري مبالغة في إيضاح إطلاعه عليه و احاطته به .
(28/1)

5: أن الفتوى لا تزيل الشبهة إذا كان المستفتي ممن شرح الله صدره . وكان المفتي إنما أفتى بمجرد ظن ، أو ميل إلى الهوى من غير دليل شرعي ، فأما ما كان له مع المفتي به دليل شرعي فيجب على المستفتي قبوله وإن لم ينشرح صدره ، كالمطر في السفر والمرض ، وقصر الصلاة في السفر ، ونحو ذلك مما لا ينشرح به صدور كثير من الجهال


إنهــ نقلا من الكتاب .

أم عمر
05-16-2008, 11:19 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم وإضافة عظيمة الفائدة من الأخ أبى اليسع جزاه الله خيراً

عبد الملك بن عطية
05-16-2008, 11:32 PM
قال ابن القيم في إعلام الموقعين ( 4 / 208 ) : لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتي إذا لم تطمئن نفسه ، وحاك في صدره من قبوله ، وتردد فيها ، لقوله – صلى الله عليه وسلم – : " استفت نفسك ، وإن أفتاك الناس وأفتوك " فيجب عليه أن يستفتي نفسه أولاً ، ولا تخلصه فتوى المفتي من الله ، إذا كان يعلم أن في الأمر الباطن بخلاف ما أفتاه ، ولا يظن المستفتي أن مجرد فتوى الفقيه تبيح له ما سأل عنه ، إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه في الباطن ، سواء تردد أو حاك في صدره ،
لعلمه بالحال في الباطن ،
أو لشكه فيه ،
أو لجهله به ،
أو لعلمه جهل المفتي ،
أو محاباته في فتواه ،
أو عدم تقيده بالكتاب والسنة ،
أو لأنه معروف بالفتوى بالحيل والرخص المخالفة للسنة أو غير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه . اهـ .

أبومالك
05-17-2008, 01:13 AM
ماشاء الله
بارك فى جهديكما ونفع بكما
أحبكما فى الله :)

عبد الملك بن عطية
05-23-2008, 12:55 PM
السؤال: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استفت قلبك) هل هذا الحديث يفعله كل الناس؟
الجواب: لا. هذا لا يفعله كل الناس، إنما يفعله من كانوا على الفطر السليمة، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (استفت قلبك) ليس لكل أحد؛ لأن الفاسق لو استفتى قلبه ماذا يكون؟ يتبع هواه ويفسق.. يفتيه قلبه بأن هذا حسن، هذه المعصية حسنة، لكن المراد: من كان سليم الفطرة. أو يقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم علم من هذا الرجل أنه على الفطرة وقال: (استفت قلبك) يخاطبه وحده.
(( العلامة محمد العثيمين رحمه الله [ شرح الأربعين النووية - لقاء الباب المفتوح ] ))

عبد الملك بن عطية
06-25-2009, 03:01 PM
للفائدة
========

أ جنة الرحمن
06-25-2009, 04:31 PM
السؤال: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استفت قلبك) هل هذا الحديث يفعله كل الناس؟



الجواب: لا. هذا لا يفعله كل الناس، إنما يفعله من كانوا على الفطر السليمة، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (استفت قلبك) ليس لكل أحد؛ لأن الفاسق لو استفتى قلبه ماذا يكون؟ يتبع هواه ويفسق.. يفتيه قلبه بأن هذا حسن، هذه المعصية حسنة، لكن المراد: من كان سليم الفطرة. أو يقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم علم من هذا الرجل أنه على الفطرة وقال: (استفت قلبك) يخاطبه وحده.



الله المستعان

أم كريم
06-25-2009, 07:03 PM
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (استفت قلبك) ليس لكل أحد؛ لأن الفاسق لو استفتى قلبه ماذا يكون؟ يتبع هواه ويفسق.. يفتيه قلبه بأن هذا حسن، هذه المعصية حسنة، لكن المراد: من كان سليم الفطرة.


وأعتقد والله أعلم أنه لابد ايضا أن يكون له علم بما جاء فى الكتاب والسنة بخصوص الأمر الذى يسأل عنه
جزاكم الله خيرا أخى الكريم ونفع بك

أم مُعاذ
03-24-2010, 03:04 PM
حديث (استفت قلبك ولو أفتاك الناس)

http://www.rapideway.com/icon/16.gif (http://www.rapideway.com/icon/16.gif)
هذا الحديث رواه الإمام أحمد (17545)
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) .


وهو من أحاديث الأربعين النووية ، وقد حسنه النووي والمنذري والشوكاني ، وحسنه الألباني لغيره في "صحيح الترغيب" (1734) .


وقد جاءت أحاديث أخرى تدل على ما دل عليه حديث وابصة ، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم (2553) .


وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ ، وَالْإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ) رواه أحمد (29/278-279) طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه المحققون بإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط . وقال المنذري : "إسناده جيد" انتهى . "الترغيب والترهيب" (3/23) ، وكذلك قال الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (1/251) ، والشيخ الألباني في "صحيح الترغيب" (2/151) .


ثانياً :يخطئ كثير من الناس في فهم هذا الحديث ، حيث يجعلونه مطية لهم في الحكم بالتحليل أو التحريم على وفق ما تمليه عليهم أهواؤهم ورغباتهم ، فيرتكبون ما يرتكبون من المحرمات ويقولون (استفت قلبك) !! مع أن الحديث لا يمكن أن يراد به ذلك ، وإنما المراد من الحديث أن المؤمن صاحب القلب السليم قد يستفتي أحداً في شيء فيفتيه بأنه حلال ، ولكن يقع في نفس المؤمن حرج من فعله ، فهنا عليه أن يتركه عملاً بما دله عليه قلبه .



http://www.rapideway.com/icon/39.gif (http://www.rapideway.com/icon/39.gif)


قال ابن القيم رحمه الله :
"لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتي إذا لم تطمئن نفسه ، وحاك في صدره من قبوله ، وتردد فيها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم (استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك) .


فيجب عليه أن يستفتي نفسه أولا ، ولا تخلصه فتوى المفتي من الله إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه ، كما لا ينفعه قضاء القاضي له بذلك ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه ، فإنما أقطع له قطعة من نار) .


والمفتي والقاضي في هذا سواء ، ولا يظن المستفتي أن مجرد فتوى الفقيه تبيح له ما سأل عنه إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه في الباطن ، سواء تردد أو حاك في صدره ، لعلمه بالحال في الباطن ، أو لشكه فيه ، أو لجهله به ، أو لعلمه جهل المفتي ، أو محاباته في فتواه ، أو عدم تقيده بالكتاب والسنة ، أو لأنه معروف بالفتوى بالحيل والرخص المخالفة للسنة ، وغير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه ، وسكون النفس إليها"
انتهى .
"إعلام الموقعين" (4/254) .



http://www.rapideway.com/icon/39.gif (http://www.rapideway.com/icon/39.gif)


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"أي : حتى وإن أفتاك مفتٍ بأن هذا جائز ، ولكن نفسك لم تطمئن ولم تنشرح إليه فدعه ، فإن هذا من الخير والبر ، إلا إذا علمت في نفسك مرضا من الوسواس والشك والتردد فلا تلتفت لهذا ، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما يخاطب الناس أو يتكلم على الوجه الذي ليس في قلب صاحبه مرض"
انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (2/284) .


فالذي يستفتي قلبه ويعمل بما أفتاه به هو صاحب القلب السليم ، لا القلب المريض ، فإن صاحب القلب المريض لو استفتى قلبه عن الموبقات والكبائر لأفتاه أنها حلال لا شبهة فيها !



http://www.rapideway.com/icon/39.gif (http://www.rapideway.com/icon/39.gif)


وفي هذا قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :


"(الإثم ما حاك في نفسك) أي : تردد وصرت منه في قلق (وكرهت أن يطلع عليه الناس) لأنه محل ذم وعيب ، فتجدك متردداً فيه وتكره أن يطلع عليك الناس .


وهذه الجملة إنما هي لمن كان قلبه صافياً سليماً ، فهذا هو الذي يحوك في نفسه ما كان إثماً ، ويكره أن يطلع عليه الناس .


أما المُتَمَرِّدون الخارجون عن طاعة الله الذين قست قلوبهم فهؤلاء لا يبالون ، بل ربما يتبجحون بفعل المنكر والإثم ، فالكلام هنا ليس عاماً لكل أحد ، بل هو خاص لمن كان قلبه سليماً طاهراً نقياً ، فإنه إذا هَمَّ بإثم وإن لم يعلم أنه إثم من قبل الشرع تجده متردداً يكره أن يطلع الناس عليه ، فهذا علامة على الإثم في قلب المؤمن"
انتهى .


"شرح الأربعين النووية" (صـ 294 ، 295) .
والله أعلم .

منقول من شبكة ركاب أهل العلم

أم كريم
03-25-2010, 12:58 AM
جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ

عبد الملك بن عطية
04-30-2010, 06:32 AM
يُرفع ؛ للفائدة ..

عبد الملك بن عطية
04-30-2010, 07:26 PM
الشيخ / عبد الكريم الخضير - حفظه الله - ..
http://almisq.net/voices-action-show-id-119.htm

تفيده
05-01-2010, 05:04 PM
بارك الله فيكم

محبة العزيز الحكيم
05-01-2010, 05:27 PM
السلام عليكم بارك الله فيك ونفع بك --اللهم ارزقنا القلب السليم وارزقنا مخافتك فى السر والعلن جزاك الله خيراً=== اختك محبة العزيز الحكيم

أم دلال
05-01-2010, 06:54 PM
جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ

بنت العقيدة
05-01-2010, 08:33 PM
جزاكِ الله خيرا

قلب مستغفر
05-06-2010, 03:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي
موضوع متميز
بارك الله لك
وجزاك خيرا

عبد الملك بن عطية
12-15-2010, 12:14 AM
قال الشيخ الحويني : " استفتِ قلبك " - إن صح الحديث - إنما يكون في مسائل الورع ، لا في الحلال والحرام ، فمسائل الحلال والحرام فيها نصوص ، من التبس عليه شيء فيها فعليه بأهل العلم ، كما قال تعالى : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " . وإلا لو كان كلما عرض شيء من الحلال والحرام فاستفتى قلبه ، فما قيمة العلماء ؟! وما قيمة الأدلة ؟! ا.هـ بتصرف [ ساعة وساعة - حلقة 4 ] .

سعيد عناني
12-15-2010, 02:33 AM
بارك الله فيكُم وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكُم

محمود محمد درويش
01-05-2011, 02:40 PM
جزاكم الله خيرا