أبو أنس السلفي
04-27-2008, 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من أرسله الله رحمة للعالمين و على آله و صحبه و من اهتدى بهديهم إلى يوم الدين أما بعد:
أعتذر على الإطالة و أرجو من الإخوة أن يقرأوا الموضوع إلى نهايته و بارك الله فيكم
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري -رضي الله عنه-أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (الدين النصيحة) قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: (لله و لكتابه و لرسوله و لأءئمة المسلمين و عامتهم )
و مما ابتليت به الأمة في عصرنا أنه إذا بين أحد العلماء أو طلبة العلم حال الأشخاص و انتقادهم و ذكر أخطائهم و التحذير منهم, قالوا لا تتكلموا في الدعاة و العلماء و شنعوا عليهم بدعوى أنها غيبة و أن عندهم حسنات , فأقول و بالله أستعين:
أن الغيبة تباح لغرض شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها كما قال النووي- رحمه الله-
قال النووي في رياض الصالحين (ص 375) : (( [256-باب بيان ما يباح من الغيبة]: اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أسباب: الأول : التظلم.
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب،
الثالث: الاستفتاء،
الرابع و هو الشاهد: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه؛ منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة. ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك أو مجاورته، ويجب على المشاوَر أن لا يخفي حاله بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة. ومنها إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة، وهذا مما يُغلط فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلبِّس الشيطان عليه ذلك ويخيل إليه أنه نصيحة فليُتَفطن لذلك. ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها، إما بأن لا يكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً أو مغفلاً ونحو ذلك، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ويولي من يصلح، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.
الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته
السادس: التعريف، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.
ذكرت ما قاله النووي باختصار لكي لا يمل القارئ و أتيت بالشاهد مطولا.
فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه. ودلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة,
القدح ليس بغيبة في ستة---- متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقا ومستفت ----ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
أشرف أنواع الأقلام: قلم الرد على المبطلين
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في بيان أنواع الأقلام
(( القلم الثاني عشر : القلم الجامع، وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنّة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم.وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل.فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن )). التبيان في أقسام القرآن ( ص:132)
-سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه فقال للسائل: إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب .قيل له: في هذه الكتب عبرة .فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة ، بلغكم أن مالكا أو الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ، هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم ، يأتونا مرة بالمحاسبي ومرة بعبد الرحيم الديبلي ومرة بحاتم الأصم، ثم قال : ما أسرع الناس إلى البدع .(تهذيب التهذيب [2/124])
-وهذا الموقف الشديد من المحاسبي وغيره ممن اختلط في كتبهم الغث بالسمين والنهي عن كتبه و الحث على قراءة كتب أهل العلم الكبار مذهب لا يسلم سالكه في هذا الزمان من الطعن ، فيقال في كتاب قد جمع الحق والباطل : في كتابه من الخير ما فيه ، أمن أجل بعض المخالفات والتجاوزات تحذر من الكتاب كله ، وبدلا من أن ينال ذلك الناصح الشكر على التنبيه والبيان فإنه ينال القدح والطعن والهجران ، فصدق أبو زرعة إذ قال :( ما أسرع الناس إلى البدع )
و أخيرا أقول : قد كثر الكلام و الطعن في أحد العلماء و هو الدكتور ربيع ابن هادي المدخلي و وصفوه بأنه آكل لحوم العلماء و صاروا يحذرون منه و ذلك إلا لهوى في قلوبهم و إليكم قطرة من بحر ثناء كبار العلماء عليه:
قال الشيخ الألباني-رحمه الله- : ((فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه)).
وقال –أيضاً- في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).
فقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين عن الشيخ ربيع كما في (شريط الأسئلة السويدية) فقال :" أما بالنسبة للشيخ ربيع فأنا لا أعلم عنه إلا خيراً والرجل صاحب سنة وصاحب حديث".
قال أحد الحاضرين في الشريط نفسه للشيخ ابن عثمين: هاهنا سؤال حول كتب الشيخ ربيع؟
فأجاب -رحمه الله تعالى-: ((الظاهر أن هذا السؤال لا حاجة إليه، وكما سئل الإمام أحمد عن إسحاق بن راهويه -رحمهم الله جميعاً- فقال: مثلي يسأل عن إسحاق ! بل إسحاق يسأل عني، وأنا تكلمت في أول كلامي عن الذي أعلمه عن الشيخ ربيع -وفقه الله-، ومازال ما ذكرته في نفسي حتى الآن، ومجيئه إلى هنا وكلمته التي بلغني عنها ما بلغني لاشك أنه مما يزيد الإنسان محبة له ودعاء له)).
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله- مخاطباً الشيخ ربيعاً: ((يا شيخ ربيع رد على كل من يخطئ، لو أخطأ ابن باز رد عليه، لو أخطأ ابن إبراهيم رد عليه))… وأثنى عليه ثناءً عاطراً، والله على ما أقول شهيد.
بل قد أذن له سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز بالتدريس في مسجده وذلك قبل وفاته بأشهر، مما يدل على أنه توفي وهو عنه راض.
كما أنّ الشيخ ربيعاً من كبار تلاميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز ومن أقدمهم.
أسأل الله أن يحفظ شيخنا ربيع و أن يعافيه و أن يجعله كاسرا لشوكة أهل البدع و الأهواء و أن يحفظ علمائنا السلفيين و أن يثبتنا على هذا المنهج السليم القويم إنه ولي ذلك و القادر عليه
و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين,
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من أرسله الله رحمة للعالمين و على آله و صحبه و من اهتدى بهديهم إلى يوم الدين أما بعد:
أعتذر على الإطالة و أرجو من الإخوة أن يقرأوا الموضوع إلى نهايته و بارك الله فيكم
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري -رضي الله عنه-أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (الدين النصيحة) قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: (لله و لكتابه و لرسوله و لأءئمة المسلمين و عامتهم )
و مما ابتليت به الأمة في عصرنا أنه إذا بين أحد العلماء أو طلبة العلم حال الأشخاص و انتقادهم و ذكر أخطائهم و التحذير منهم, قالوا لا تتكلموا في الدعاة و العلماء و شنعوا عليهم بدعوى أنها غيبة و أن عندهم حسنات , فأقول و بالله أستعين:
أن الغيبة تباح لغرض شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها كما قال النووي- رحمه الله-
قال النووي في رياض الصالحين (ص 375) : (( [256-باب بيان ما يباح من الغيبة]: اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أسباب: الأول : التظلم.
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب،
الثالث: الاستفتاء،
الرابع و هو الشاهد: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه؛ منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة. ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك أو مجاورته، ويجب على المشاوَر أن لا يخفي حاله بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة. ومنها إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة، وهذا مما يُغلط فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلبِّس الشيطان عليه ذلك ويخيل إليه أنه نصيحة فليُتَفطن لذلك. ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها، إما بأن لا يكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً أو مغفلاً ونحو ذلك، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ويولي من يصلح، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.
الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته
السادس: التعريف، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.
ذكرت ما قاله النووي باختصار لكي لا يمل القارئ و أتيت بالشاهد مطولا.
فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه. ودلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة,
القدح ليس بغيبة في ستة---- متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقا ومستفت ----ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
أشرف أنواع الأقلام: قلم الرد على المبطلين
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في بيان أنواع الأقلام
(( القلم الثاني عشر : القلم الجامع، وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنّة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم.وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل.فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن )). التبيان في أقسام القرآن ( ص:132)
-سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه فقال للسائل: إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب .قيل له: في هذه الكتب عبرة .فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة ، بلغكم أن مالكا أو الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ، هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم ، يأتونا مرة بالمحاسبي ومرة بعبد الرحيم الديبلي ومرة بحاتم الأصم، ثم قال : ما أسرع الناس إلى البدع .(تهذيب التهذيب [2/124])
-وهذا الموقف الشديد من المحاسبي وغيره ممن اختلط في كتبهم الغث بالسمين والنهي عن كتبه و الحث على قراءة كتب أهل العلم الكبار مذهب لا يسلم سالكه في هذا الزمان من الطعن ، فيقال في كتاب قد جمع الحق والباطل : في كتابه من الخير ما فيه ، أمن أجل بعض المخالفات والتجاوزات تحذر من الكتاب كله ، وبدلا من أن ينال ذلك الناصح الشكر على التنبيه والبيان فإنه ينال القدح والطعن والهجران ، فصدق أبو زرعة إذ قال :( ما أسرع الناس إلى البدع )
و أخيرا أقول : قد كثر الكلام و الطعن في أحد العلماء و هو الدكتور ربيع ابن هادي المدخلي و وصفوه بأنه آكل لحوم العلماء و صاروا يحذرون منه و ذلك إلا لهوى في قلوبهم و إليكم قطرة من بحر ثناء كبار العلماء عليه:
قال الشيخ الألباني-رحمه الله- : ((فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه)).
وقال –أيضاً- في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).
فقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين عن الشيخ ربيع كما في (شريط الأسئلة السويدية) فقال :" أما بالنسبة للشيخ ربيع فأنا لا أعلم عنه إلا خيراً والرجل صاحب سنة وصاحب حديث".
قال أحد الحاضرين في الشريط نفسه للشيخ ابن عثمين: هاهنا سؤال حول كتب الشيخ ربيع؟
فأجاب -رحمه الله تعالى-: ((الظاهر أن هذا السؤال لا حاجة إليه، وكما سئل الإمام أحمد عن إسحاق بن راهويه -رحمهم الله جميعاً- فقال: مثلي يسأل عن إسحاق ! بل إسحاق يسأل عني، وأنا تكلمت في أول كلامي عن الذي أعلمه عن الشيخ ربيع -وفقه الله-، ومازال ما ذكرته في نفسي حتى الآن، ومجيئه إلى هنا وكلمته التي بلغني عنها ما بلغني لاشك أنه مما يزيد الإنسان محبة له ودعاء له)).
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله- مخاطباً الشيخ ربيعاً: ((يا شيخ ربيع رد على كل من يخطئ، لو أخطأ ابن باز رد عليه، لو أخطأ ابن إبراهيم رد عليه))… وأثنى عليه ثناءً عاطراً، والله على ما أقول شهيد.
بل قد أذن له سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز بالتدريس في مسجده وذلك قبل وفاته بأشهر، مما يدل على أنه توفي وهو عنه راض.
كما أنّ الشيخ ربيعاً من كبار تلاميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز ومن أقدمهم.
أسأل الله أن يحفظ شيخنا ربيع و أن يعافيه و أن يجعله كاسرا لشوكة أهل البدع و الأهواء و أن يحفظ علمائنا السلفيين و أن يثبتنا على هذا المنهج السليم القويم إنه ولي ذلك و القادر عليه
و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين,