الشافعى الصغير
04-16-2008, 05:33 AM
مركز طبي استعان بميكانيكي لتشغيل جهاز طبي.. فمات طفل أثناء تلقي العلاج
كتب سامي عبدالراضي ١٥/٤/٢٠٠٨
انتهت حياة طفل من الشرقية داخل مركز طبي لعلاج الشلل في مدينة بلبيس، إثر وضعه علي جهاز مزعوم يعالج ضمور العضلات. كشفت التحريات عن مفاجأة حيث تبين أن صاحب المركز استعان بميكانيكي سيارات لتشغيل الجهاز ووضع المرضي عليه.
يروي عبدالحليم إبراهيم «موظف ٤١ سنة» مأساة ابنه «منيع» مع المركز والجهاز المزعوم قائلا: إن نجله كان يعاني ضمورا في الساقين، وشاهدت إعلانا في قنوات تليفزيونية وبعض الصحف عن مركز طبي في بلبيس يوجد به جهاز حديث يعالج الشلل وضمور الساقين في دقائق معدودة، فحملت طفلي وذهبت إلي المركز، ودفعت لصاحبه ـ وهو استشاري ـ ٢٠٠ جنيه. وتابع: «قرر الاستشاري وضع ابني علي الجهاز، وكلف بذلك مساعده، وبعد دقائق من وضع (منيع) علي الجهاز فوجئت برغاوي تخرج من فمه ولفظ أنفاسه أمامي».
أبلغ والد الطفل رجال المباحث، وتم القبض علي الشاب الذي كان يتولي تشغيل الجهاز، وكانت المفاجأة حيث كشفت التحريات أنه ميكانيكي سيارات. تم تشكيل لجنة من وزارة الصحة لفحص الجهاز، فتبين أنه غير مرخص ولا مصرح باستخدامه في مصر.
أمر المستشار عمرو عبدالعزيز، رئيس محكمة جنح مستأنف العاشر من رمضان، والمستشاران وليد الديب وعمرو محجوب، بتجديد حبس المتهم ١٥ يوما بعد أن وجهت إليه النيابة تهمة القتل الخطأ وممارسة مهنة الطب دون ترخيص، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار الاستشاري صاحب المركز الذي اختفي منذ وقوع الحادث.
كتب سامي عبدالراضي ١٥/٤/٢٠٠٨
انتهت حياة طفل من الشرقية داخل مركز طبي لعلاج الشلل في مدينة بلبيس، إثر وضعه علي جهاز مزعوم يعالج ضمور العضلات. كشفت التحريات عن مفاجأة حيث تبين أن صاحب المركز استعان بميكانيكي سيارات لتشغيل الجهاز ووضع المرضي عليه.
يروي عبدالحليم إبراهيم «موظف ٤١ سنة» مأساة ابنه «منيع» مع المركز والجهاز المزعوم قائلا: إن نجله كان يعاني ضمورا في الساقين، وشاهدت إعلانا في قنوات تليفزيونية وبعض الصحف عن مركز طبي في بلبيس يوجد به جهاز حديث يعالج الشلل وضمور الساقين في دقائق معدودة، فحملت طفلي وذهبت إلي المركز، ودفعت لصاحبه ـ وهو استشاري ـ ٢٠٠ جنيه. وتابع: «قرر الاستشاري وضع ابني علي الجهاز، وكلف بذلك مساعده، وبعد دقائق من وضع (منيع) علي الجهاز فوجئت برغاوي تخرج من فمه ولفظ أنفاسه أمامي».
أبلغ والد الطفل رجال المباحث، وتم القبض علي الشاب الذي كان يتولي تشغيل الجهاز، وكانت المفاجأة حيث كشفت التحريات أنه ميكانيكي سيارات. تم تشكيل لجنة من وزارة الصحة لفحص الجهاز، فتبين أنه غير مرخص ولا مصرح باستخدامه في مصر.
أمر المستشار عمرو عبدالعزيز، رئيس محكمة جنح مستأنف العاشر من رمضان، والمستشاران وليد الديب وعمرو محجوب، بتجديد حبس المتهم ١٥ يوما بعد أن وجهت إليه النيابة تهمة القتل الخطأ وممارسة مهنة الطب دون ترخيص، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار الاستشاري صاحب المركز الذي اختفي منذ وقوع الحادث.