البتار
03-12-2008, 01:29 AM
رسالة من أمة الى مجاهد في سبيل الله
اخي المجاهد :
سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاته .... أخطها بقلمي الواهي الذي لا أملك حيلة الاه ..
أعلم أن مثلي ليس كمثلك ...فشتان بين من رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وبين مجاهد في سبيل الله يبذل العمر والمال وما في يده في سبيل اعلاء كلمات الحق ...
وليس لأمثالي ان يخففوا عن أمثالك ... أفمن لا يملك شبرا من الارض كمن أوتي الدنيا بحذافيرها ... نعم فأنت تملك الدنيا بحذافيرها ...
يظن الجاهل أنكم العراة الجياع المستضعفون ولو فقه معنى الحياة والعزة لعلم أنه هو المفلس الذي لايملك حتي حريته التي وهبها له الخالق _جل شأنه _
أخي المجاهد ... قد أكون أسماء او فاطمة ... خديجة او عائشة ... زينب او رقية ... سكينة او صفية ... لا يهم فالمعنى واحد أمة مستضعفة لاتملك حيلة ولا تدري سبيل النصرة لكم ... وقد تكون أسامة او خطاب ... شامل او أيمن ... أنور او سليمان ... أبا حفص او القعقاع ... أبا جندل او الدحداح ... لا يهم فالمعنى عزة وكرامة تتجسد بشرا ينطق بكل معاني الكرامة ولو لم ينطق بكلمة..
اخي المجاهد ...
عندما علمت معنى الحياة ... بكيت بشدة ... لأنني ميتة ... ولكن لا قبر يضمها ...علمت أنني كالموءودات ... ولكن شبحي يحوم وقلبي ينبض وأنفاسي تزفر .
عندما رأيتك ... علمت معنى الحياة ... وعلمت أي شظف وشقاء أحيا به ... وأي أنوار خداعات تزين لي وما هي الا سراب ...
اخي المجاهد ...
أكنت في الشيشان او كشمير أو أي بقعة من الارض فأنت عزيز أعزك الله عني أغناك المولى بغناه وفضله ... في كهف عشت أم في غابة أم افترشت الارض والتحفت السماء فأنت مالك الدنيا بحذافيرها ... أما أنا فأي قصر سكنت فيه او أي حدائق غناء تخايلت فيها فإنني فقيرة لا أملك خطام حريتي ولا أستطيع ان أنبس بكلمة واحدة .
اخي المجاهد ...
نطقت فيما مضى بكلمات فشعرت بغربة ووحشة شديدتين ...فضاقت نفسي ... وبقيت حزينة غريبة ... وحين رأيتك قلت بقول الصادق المصدوق :
طوبى للغرباء فأصبحت أنا الكئيبة لغربتي فيما مضى أشد الناس فرحا ببشارة المولى جل شأنه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأصبحت أتغنى بكلماتي ... معتزة بها ... لأنني في ركب الغرباء ولو في آخر القافلة فجزاك الله جل شأنه عني وعن امة الاسلام خير الجزاء .......
الامة الفقيرة
أم الخطاب
منقول
اخي المجاهد :
سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاته .... أخطها بقلمي الواهي الذي لا أملك حيلة الاه ..
أعلم أن مثلي ليس كمثلك ...فشتان بين من رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وبين مجاهد في سبيل الله يبذل العمر والمال وما في يده في سبيل اعلاء كلمات الحق ...
وليس لأمثالي ان يخففوا عن أمثالك ... أفمن لا يملك شبرا من الارض كمن أوتي الدنيا بحذافيرها ... نعم فأنت تملك الدنيا بحذافيرها ...
يظن الجاهل أنكم العراة الجياع المستضعفون ولو فقه معنى الحياة والعزة لعلم أنه هو المفلس الذي لايملك حتي حريته التي وهبها له الخالق _جل شأنه _
أخي المجاهد ... قد أكون أسماء او فاطمة ... خديجة او عائشة ... زينب او رقية ... سكينة او صفية ... لا يهم فالمعنى واحد أمة مستضعفة لاتملك حيلة ولا تدري سبيل النصرة لكم ... وقد تكون أسامة او خطاب ... شامل او أيمن ... أنور او سليمان ... أبا حفص او القعقاع ... أبا جندل او الدحداح ... لا يهم فالمعنى عزة وكرامة تتجسد بشرا ينطق بكل معاني الكرامة ولو لم ينطق بكلمة..
اخي المجاهد ...
عندما علمت معنى الحياة ... بكيت بشدة ... لأنني ميتة ... ولكن لا قبر يضمها ...علمت أنني كالموءودات ... ولكن شبحي يحوم وقلبي ينبض وأنفاسي تزفر .
عندما رأيتك ... علمت معنى الحياة ... وعلمت أي شظف وشقاء أحيا به ... وأي أنوار خداعات تزين لي وما هي الا سراب ...
اخي المجاهد ...
أكنت في الشيشان او كشمير أو أي بقعة من الارض فأنت عزيز أعزك الله عني أغناك المولى بغناه وفضله ... في كهف عشت أم في غابة أم افترشت الارض والتحفت السماء فأنت مالك الدنيا بحذافيرها ... أما أنا فأي قصر سكنت فيه او أي حدائق غناء تخايلت فيها فإنني فقيرة لا أملك خطام حريتي ولا أستطيع ان أنبس بكلمة واحدة .
اخي المجاهد ...
نطقت فيما مضى بكلمات فشعرت بغربة ووحشة شديدتين ...فضاقت نفسي ... وبقيت حزينة غريبة ... وحين رأيتك قلت بقول الصادق المصدوق :
طوبى للغرباء فأصبحت أنا الكئيبة لغربتي فيما مضى أشد الناس فرحا ببشارة المولى جل شأنه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأصبحت أتغنى بكلماتي ... معتزة بها ... لأنني في ركب الغرباء ولو في آخر القافلة فجزاك الله جل شأنه عني وعن امة الاسلام خير الجزاء .......
الامة الفقيرة
أم الخطاب
منقول