أشرف أمير عسران
08-16-2012, 03:48 AM
ليلة القدر الشاعر : عبد المجيد فرغلي رحمه الله
لِي فِيْك مَا قُدِّر الْرحَمْن لَي وَطَر----- وَبِي رَجَاء لَعَفُو الْلَّه يُنْتَظَر
يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرَّتَهَا ------- وَأنْت خَيْرٌ وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر
فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه ------ وَفِيْك يُرْجَي الْهُدْى وَالذَّنْب يُغْتَفَر
أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي مَنْزِلَه ِ ---- مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذِكْر؟
تَنَزَّل الْمَلِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا --------- وُحَفَّهَا الْامْن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر
وَقَال فِيْهَا سَّلامِ مِن بِدَايَتِهَا ----------- حَتَّي يُلَوِّح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر
كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة----------- وَأَنْعَُمُ ُالْلَّه لَايُحْصَي لَهَا صَدَر
فِي الْبَدْء مَرْحَمَة فِي الْوَسَط مَغْفِرَة ---------- وَفِي نِهَايَتِه عَتَق وَمُغْتَفِر
يَالَيْلَة يُفَرِّق الْأَمْر الْحَكِيْم بِهَا ---------- وَفِيْك يُرْجَى لَأَعْمَال الْوَرَي ثَمَر
لِي فِي سِجِلّك نُوْر اسْتَضِئ بِه ----------- مِن ظُلْمَة لَيْس فِي اّفَاقَهَا قَمَر
حَمَلْتَه بِيَقِيْن لَا مِرَاء بِه --------------- وَبَيْن جَنْبِيّ مِنْه الْقَلْب مُّنْبهَر
قَد ضَم صَالِح أَعْمَالِي وَمَا حَمَلَت ------ يَدَاي إِذ عَنْه حُجْب الْغَيْب تَنْحَسِر
حُرُوْفِه كَلِمَات بِالشَّذِى عَبَقَت --------- بِرَوْضَة دَوْحِهَا مُخْضَوْضِر عِطْر
غَرَسْتُهَا فِي رِيَاض الْخُلْد لِي أَثَرَا -------- أَرْجُو بِه وَجْه رَبِّي وَهُو مُدَّخَر
يَالَيْلَة شَرَف الْشَّهْر الْعَظِيْم بِهَا --------- وَنَزَلَت فِيْه مِن اآي الْهُدى سُوَر
تَضَمَّنَت فِي كِتَاب فِي بَلَاغَتِه ----------- حَار الْأَنَام وَهَيْض الْجِن وَالْبَشَر
كِتَاب رَبِّيَ لَا يَأتِيّة بَاطِلِهِم ---------------- أَنِّي يَزِيْغ بِه عَن قَصْدِه بَصَر؟
لَم يَسْتَطِيْعُوْا بِه إِتْيَان عَالِمُهُم ------------ بِسُوَرَة مِنْه مِن لاّلائِهَا بُهِرُوا
فِي قَوْلُه الْفَصْل لَا رَيْب يُمَازِحُه -------------- وَفِيْه نُورٌ وَفِي اّيَاتِه عَبْر
قَد فَاض تَنْزِيَلْه فِي لَيْلَة عَظُمَت ---- قَدْرا وَفِيْهَا تُوَارِى الْخَوْف وَالضَّجَر
فِيْهَا مَلَائِكَة وَالْرُّوْح قَد نَزَلْت ------------ بِالْأَذَن مِن رَبِّهَا بالْخَيْر تَأْتَمِر
لِمَطْلَع قَد سَاد الْسَّلام بِهَا ----------------- فَلَم يُخَالِط سَنَّا إِشْرَاقِهَا كَدَر
فِيْهَا الْتَّجَلِّي عَلَى خَلَق بِرَحْمَتِه -------- وَعَتَق اسْرِى بِافَاق الْسَّمَا ذُكِّرُوْا
ذُنُوْبِهِم فِي بِحَار الْعَفْو سَابِحَة--------------- فِي شَهْر بِرَبِّه الاثام تُغْتَفَر
لِي فِيْك مَا قُدِّر الْرحَمْن لَي وَطَر----- وَبِي رَجَاء لَعَفُو الْلَّه يُنْتَظَر
يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرَّتَهَا ------- وَأنْت خَيْرٌ وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر
فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه ------ وَفِيْك يُرْجَي الْهُدْى وَالذَّنْب يُغْتَفَر
أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي مَنْزِلَه ِ ---- مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذِكْر؟
تَنَزَّل الْمَلِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا --------- وُحَفَّهَا الْامْن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر
وَقَال فِيْهَا سَّلامِ مِن بِدَايَتِهَا ----------- حَتَّي يُلَوِّح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر
كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة----------- وَأَنْعَُمُ ُالْلَّه لَايُحْصَي لَهَا صَدَر
فِي الْبَدْء مَرْحَمَة فِي الْوَسَط مَغْفِرَة ---------- وَفِي نِهَايَتِه عَتَق وَمُغْتَفِر
يَالَيْلَة يُفَرِّق الْأَمْر الْحَكِيْم بِهَا ---------- وَفِيْك يُرْجَى لَأَعْمَال الْوَرَي ثَمَر
لِي فِي سِجِلّك نُوْر اسْتَضِئ بِه ----------- مِن ظُلْمَة لَيْس فِي اّفَاقَهَا قَمَر
حَمَلْتَه بِيَقِيْن لَا مِرَاء بِه --------------- وَبَيْن جَنْبِيّ مِنْه الْقَلْب مُّنْبهَر
قَد ضَم صَالِح أَعْمَالِي وَمَا حَمَلَت ------ يَدَاي إِذ عَنْه حُجْب الْغَيْب تَنْحَسِر
حُرُوْفِه كَلِمَات بِالشَّذِى عَبَقَت --------- بِرَوْضَة دَوْحِهَا مُخْضَوْضِر عِطْر
غَرَسْتُهَا فِي رِيَاض الْخُلْد لِي أَثَرَا -------- أَرْجُو بِه وَجْه رَبِّي وَهُو مُدَّخَر
يَالَيْلَة شَرَف الْشَّهْر الْعَظِيْم بِهَا --------- وَنَزَلَت فِيْه مِن اآي الْهُدى سُوَر
تَضَمَّنَت فِي كِتَاب فِي بَلَاغَتِه ----------- حَار الْأَنَام وَهَيْض الْجِن وَالْبَشَر
كِتَاب رَبِّيَ لَا يَأتِيّة بَاطِلِهِم ---------------- أَنِّي يَزِيْغ بِه عَن قَصْدِه بَصَر؟
لَم يَسْتَطِيْعُوْا بِه إِتْيَان عَالِمُهُم ------------ بِسُوَرَة مِنْه مِن لاّلائِهَا بُهِرُوا
فِي قَوْلُه الْفَصْل لَا رَيْب يُمَازِحُه -------------- وَفِيْه نُورٌ وَفِي اّيَاتِه عَبْر
قَد فَاض تَنْزِيَلْه فِي لَيْلَة عَظُمَت ---- قَدْرا وَفِيْهَا تُوَارِى الْخَوْف وَالضَّجَر
فِيْهَا مَلَائِكَة وَالْرُّوْح قَد نَزَلْت ------------ بِالْأَذَن مِن رَبِّهَا بالْخَيْر تَأْتَمِر
لِمَطْلَع قَد سَاد الْسَّلام بِهَا ----------------- فَلَم يُخَالِط سَنَّا إِشْرَاقِهَا كَدَر
فِيْهَا الْتَّجَلِّي عَلَى خَلَق بِرَحْمَتِه -------- وَعَتَق اسْرِى بِافَاق الْسَّمَا ذُكِّرُوْا
ذُنُوْبِهِم فِي بِحَار الْعَفْو سَابِحَة--------------- فِي شَهْر بِرَبِّه الاثام تُغْتَفَر