المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحس الإفسادى# (شركة الأبواش المتحدة) تستهزىء برسولنا روحى فداه


البتار
03-05-2008, 04:11 AM
# الحس الإفسادى# مسرحية بطلها الله ؟!
(شركة الأبواش المتحدة) تستهزىء برسولنا روحى فداه

ما الذي يضير آباء الجهل ويغضب آباء اللهب من هذا الدين ؟
حرب شعواء على دين الله و سنّة نبيّه ، وتآمر يتلوه تآمر ، وكيد يعقبه كيد ، مكر بالليل والنهار بعباد الله
ماذا يضير " الأبواش - الأوباش" أن تُحكم بلاد نا بكتاب الله وسنة نبيّها ؟؟
وما يضرّهم أن تطبق حدود الله ؟؟
وماذا ذنب أهلنا فى العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان أن
تهدم دورهم ويسجن أهليهم ويسامون سوء العذاب؟

ماذا جنوا حتى يُصبّ عليهم العذاب صبّـاً ؟؟ماذا يضيرهم أن يُقال في مشارق الأرض ومغاربها : لا إله إلا الله ؟
ولكنهم جميعا " حاذرون " فهؤلاء جميعا قد شرقوا بنور الرسالات
الربانية وهم خفافيش الظلام التي يبهرها النور يخطف أبصارهم لأنها تأنس بالظلمة
يغيظهم أن تشع أنوار الحق على الأرض ؛ لأنهم لا يُطيقون رؤية نور الحق.
والله متم نوره ولو كره الكافرون.
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجدا تليدا بأيدنا أضعناه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
كم صرّفتنا يد كنا نصرفها *** وبات يحكمنا شعب ملكناه
كم بالعراق وكم بالهند من شجن *** شكا فرددت الأهرام شكواه
يا من رأى عمرا تكسوه بردته *** والزيت أدم له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقا *** من بأسه وملوك الروم تخشاه
سل المعالي عنا إننا عرب *** شعارنا المجد يهوانا ونهواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده *** ونحن كان لنا ماض نسيناه
إنا مشينا وراء الغرب نقبس من *** ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب *** فالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
الله يشهد ما قلبت سيرتهم *** يوما وأخطأ دمع العين مجراه
ماض تعيش على أنقاضه أمم *** وتستمد القوى من وحي ذكراه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به *** فحين جاوز بغداد تحداه
اللهمَّ قد أصبحت أهواؤنا شيعا *** فامنن علينا براع أنت ترضاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرته *** يرعى بنيه وعين الله ترعاه




الحِـسّ الإفـسادي ومطاردة الدعاة


في كل زمان ومكان يوجد من يَغيظهم انتشار الخير ، واضمحلال الشر وفشو المعروف ،
و كتم الباطل وسمو الفضيلة ، و اندحار الرذيلة
{وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً }[الفرقان:31].

لا يبعث نبي، إلا وتجد طاغية يتربص به، وكذا الدعاة ،
سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض
تضيق صدورهم بالمُصلِحين وتتقطّع قلوبهم كمداً أن يُعبد الله وحده
ويموتون بغيظِهم مرارا ولا يهدأ لهم بال ، ولا يقرّ لهم قرار
يُريدون أن يعيش الناس في أوحال الرذيلة ،
وأن لا يخرجوا من مستنقعات الشهوات الآسنة
{وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا }

وانظر إلى حال كفار قريش
ماذا يضرّهم أن تُترك عبادة الأوثان والأشجار والأحجار ؟؟
ماذا يضرّهم أن لا تؤكل الميتة ؟ ماذا يضرّهم أن لا تُوئد البنات ؟

ماذا يضرّهم أن تستتر النساء ولا يطُفن بالبيت عرايا ؟
ماذا يضرّهم أن تُزال الأصنام من بيت الله الحرام ؟؟
أو أن يُجعل الإله إلهاً واحداً ؟؟
حتى تمالئوا على نبي الله فحاربوه وحاصروه وضيّقوا عليه حتى أخرجوه من أحب البلاد إليه
وتآمروا على قتلِه واستعانوا بخبراء الاغتيال ، وأساطين سفك دماء الأنبياء ! فاستعانوا باليهود في غير ما مؤامرة وتفتّقت أذهانهم أحياناً أخرى عن ألوان من المؤامرات يعجز عنها إبليس.


إنهم يحاربون الله!

شىء يغيب عن أذهاننا كثيرا وهو أن المعركة ليست بيننا وبين هؤلاء الكفار!
إنما هى بين الكفار وبين الله جلت قدرته
{إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا}

إذا فمن الغالب؟
ومن الخاسر؟
من كان الله معه فمن يضره؟
ومن كان الله عليه فمن ينصره؟



المفسدون كُثر و الطريق طويل



قال ابن القيم

"والطريق طريق تعب فيه آدم وناح لأجله نوح ورمى في النار الخليل وأضجع للذبح إسماعيل وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ونشر بالمنشار زكريا وذبح السيد الحصور يحيى وقاسى الضر أيوب وزاد على المقدار بكاء داود وسار مع الوحش عيسي وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد  و تزهو أنت باللهو واللعب ".

فيا دارها بالحزن إن مزارها ***قريب ولكن دون ذلك أهوال

( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا )


تالله ما الدعوات تُهْـزم بالأذى *** أبـداً وفي التاريخ بـر يميني
ضعْ في يديّ القيد ألهب أضلعي *** بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكريَ ساعة *** أونزع إيماني ونور يقينـي
فالنور في قلبي، وقلبي في يَدَيْ *** ربي، وربيْ ناصري ومعيني
سأظلُّ معتصماً بحبل عقيدتـي ***


نواصي العباد بين يديه، رؤوس الطغاة في قبضته، مقاليد الحكم بيمينه، لا يصرف متصرف إلا بحوله وقوته .

من يطارد من ؟!


يطارد سراقة محمداً فلا يلتفت لأن الله معه،و يدعو على سراقة، وإذا به يستغيث بالنبي أن يكتب له أمانا ولا يقتله!!.
،و يتبسم ويقول: "يا سراقة، كيف بك إذا سُوّرت بسواري كسرى؟!"
، فيضحك سراقة ، كأنه ضربٌ من الخيال، هذاالذى يطارده الناس يستولي على إمبراطوريات الدنيا!! يريد تغيير العالم!! وهو لا يستطيع أن ينجو بنفسه؟!
وتمضى الأيام ، وترفرف لا إله إلا الله على إيوان كسرى . ويؤتى بالغنائم إلى المدينة، وكان فيها سوارا كسرى .
وفى مشهد مهيب زرفت منه العيون ووجلت منه القلوب
أمر عمر بأن يأتوا له بسراقة و قد كان وقتها شيخاً كبيراً قد جاوز الثمانين من العمر ، و كان قد مضى على وعد رسول الله له أكثر من خمس عشرة سنة فألبسه سواريّ كسرى و تاجه
فقال له :أرفع يديك وقل الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز وألبسهما سراقة الأعرابي !!!

لكننا رغـــــــــــــــم هذا الذل نعلنهـا *** فليسمع الكون وليصغى لنــا البشـر0
إن طال ليل الأسى واحـــتد صـارمه *** وأرق الأمة المجروحة الســـــــــهر0
فالفجر آت وشمس العــــــز مشرقة *** عما قريب وليــــــــــــــل الذل مندحر0
سنستعيد حيـــــــــــــاة العز ثانية *** وسوف نغلب من حادوا و من كفروا0
وسوف نبنى قصور المـــــجد عالية *** قوامها السنة الغراء و الســـــــــور0
وسوف نفخر بالقرآن فى زمـــــــــن *** شعوبه بالخنا و الفســـــــــــق تفتخر0
و سوف نرسم للإســـــــــلام خارطة *** حدودها العز و التمكين و الظفـــــــر0

لم تكن الهجرة هروبا سلبيا من الواقع إنما لتغيير الواقع والانتقال من حالة الضعف إلى القوة من الذل إلى العز من المهانة إلى الريادة والبحث عن أرض خصبة للدعوة بدلا من تلك البيئة العقيمة



.ذهب ليطفىء النور فرجع وهو يحمله


.جَلسَ عمير بن وهب الجمحي- وكان شيطاناً من شياطين قريش ، وكان ممن يؤذي رسول الله وأصحابه- مع صفوان بن أمية بعد مصاب أهل بدر من قريش بيسير في الحِجْر ، وكان ابنه وهب بن عمير في أسارى بدر ، فَذَكَرَ أصحابَ القليب ومصابهم

فقال صفوان : والله ما في العيش بعدهم خير قال له عمير : صدقت والله ، أما والله لولا دَين عليّ ليس له عندي قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله فإن لي قبلهم عِلّة أعتلّ بها ، أقول : قدمت من أجل ابني هذا الأسير .

فاغتنمها صفوان وقال : عليّ دَينك أنا أقضيه عنك وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا لا يسعني شيء ويعجز عنهم ، فقال له عمير : فاكتم شأني وشأنك . قال : افْعَـل .
ثم أمر عمير بسيفه فشُحذ له وسُمّ ، ثم انطلق حتى قدم المدينة فبينا عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدّثون عن يوم بدر ويذكرون ما أكرمهم الله به وما أراهم من عدوهم ، إذ نظر عمر إلى عمير بن وهب حين أناخ على باب المسجد متوشحا السيف

فقال عمر: هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ! والله ما جاء إلا لِشَرّ ، وهو الذي حرش بيننا ، وحزرنا للقوم يوم بدر ، ثم دخل عمر على رسول الله y فقال : يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشِّحاً سيفه قال : فأدخله عليّ . فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلبّبَه بها وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار ادخلوا على رسول الله فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث فإنه غير مأمون ثم دخل به على رسول الله ، فلما رآه رسول الله وعمر آخذ بحمالة سيفه في عنقه قال : أرسله يا عمر . ادن يا عمير ، فدنا ثم قال : فما جاء بك يا عمير ؟ قال : جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه . قال : فما بال السيف في عنقك ؟

قال : قبحها الله من سيوف وهل أغنت عنّا شيئا ! قال : اصدقني ما الذي جئت له ؟ قال : ما جئت إلا لذلك .

قال : بل قعدت وصفوان بن أمية في الحِجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ثم قلت : لولا دين عليّ وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا ، فتحمّـل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له ، والله حائل بينك وبين ذلك .
قال عمير : أشهد أنك رسول الله . قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي ، وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فو الله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله ، فالحمد لله الذي هداني للإسلام ، وساقني هذا المساق ثم شهد شهادة الحق .



ذو نواس



تأمل في حال الطاغية " صاحب الأخدود " ما الذي أفقده صوابه أن قال غلامٌ : ربي الله
حتى ذبحه على اسم الله : " باسم الله رب الغلام " ففضح نفسه وآمن الناس عندها خـدّ الأخاديد وأضرم فيها النيران وقذف من آمن بـ " رب الغلام ماذا يضيره أن آمن الناس بربّهم العزيز الحميد ؟؟
{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}



شيخ الطغاة المفسدين


وتأمل حال شيخ الطُّغاة وزعيم المفسدين وهو يتآمر على نبي الله موسى ، ماذا يضرّ فرعون أن يُعبّد الناس لرب الناس ؟؟ لكنه نطق بما يدور في خلده واعترف بما يُخيفه ** وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ}
عجيب ! أين دعوى {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي }؟ أوَ يُحاذِر الإله أو يخاف ؟
** وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} من أي شيء ؟؟ من شِرذمة قليلة على حـدّ ولكنه الحِـسّ الإفـسادي

طارده فرعون المجرم؛ بستمائة ألف مقاتل** فاستخف قومه فأطاعوه }[الزخرف:54].
قطيع الضأن شعوب لا تفهم إلا لغة الخبز؛ ثقافة القِدْر والجيب والبطن، تصفق للطاغية، وتحثوا على رأس الداعية، يريد أن يخرجهم من الظلمات إلى النور
وأنى لنفوس ألفت الظلام وعاشت خفافيش أن ترى النور ؟
اصطدم بالبحر، الجيش وراءه والموت والبحر أمامه
يا موسى: **إنا لمدركون [الشعراء:61]. يتبسم موسى؛ كما تبسم محمد في الغار {كلا إن معي ربي سيهدين [الشعراء:62].
قالوا له: أين يهديك وفرعون خلفك، والبحر أمامك؟
قال بلسان الواثق بالله الموقن به : ** كلا إن معي ربي سيهدين }

هات ما عندك هات معى***الإيمان ينجنى من بحر الظلمات
هل ترى الإعصار يوما *** هز شم الراسيات

ويتلقى الأمر ** اضرب بعصاك البحر} ، انفلق البحر، ، ظهر لهم طريق، مشى موسى، ومشى بنو إسرائيل، وأتى المجرم يريد أن يجرب آخر جولة له في عالم الضياع، وفي مصارع الطغاة.

ووصل فرعون وجنوده، ونجي موسى، وأمر الله البحر ليجتمع فاجتمع، وكانت نهاية المجرم، دخل الطين في فمه، فلما أصبح في وقت ضائع قال: **آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين} [يونس:90]. فيقول الله:** آلآن} [يونس:91].
في هذه اللحظة أيها المجرم الخسيس!! بعد أن فعلت من الأفاعيل
ما تشيب له الرؤوس، لا، ونجى الله موسى



اليهود ومحاولات الاغتيال لخير البرية

لما خرج رسول الله إلى بني النضير يستعينهم في دية الكُلابيين قالوا : اجلس أبا القاسم حتى تطعم وترجع بحاجتك ونقوم فنتشاور ونصلح أمرنا فيما جئتنا له فجلس رسول الله ومن تبعه من أصحابه في ظل جدار ينتظر أن يُصلحوا أمرهم ،

فلما جلسوا والشيطان معهم لا يفارقهم ائتمروا بِقَتْل رسول الله  فقالوا : لن تجدوه أقرب منه الآن ، فاستريحوا منه تأمنوا في دياركم ويرفع عنكم البلاء

فقال رجل : إن شئتم ظهرت فوق البيت ودلّيت عليه حجراً فقتلته ، فأوحى الله إليه فأخبره بما ائتمروا من شأنه فعصمه الله فقام رسول الله  كأنه يريد يقضي حاجة ، فلما أظهر الله رسوله على ما أرادوا به وعلى خيانتهم لله ولرسوله أمر بإجلائهم وإخراجهم من ديارهم وأمرهم أن يسيروا حيث شاءوا .
فكان خبر السماء أسرع من حجر الرّحى
وليست تلك المؤامرات والدسائس في القديم فحسب بل هي كالوصية يُوصي بها السابق اللاحق( أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ )



بلد الجبن والجبن .. الدنمارك


ولقد سمعنا ما يسوء قلوبنا *** من دولة الأبقار والأجبان
من دولة الدانمارك ساء مقيلها *** أخبارها جاءت مع الركبان
ولدولة النرويج في ناقوسهم *** سهم من التهريج والهذيان
دول كمثل الذر في مقدارها *** دول مدهدهة على الجبلان
الشانئون لسيرة قد عطرت *** بالمسك والأزهار والريحان
أخزاهمُ ربي وفرق شملهم *** وأقض مضجعهم بكل مكان

إن ما حدث من هؤلاء ليعبر تعبيرًا صريحًا عما فيه قلوبهم من حس إفسادى وبغض الإسلام.
ولكنهم لجبنهم استتروا خلف حرية الصحافة
وهي بالمناسبة صحيفة تعبر عن الحزب الحاكم وليست صحيفة مستقلة وهي صحيفة ترسم في الصفحة الأولى منها فوق اسم الجريدة ترسم نجمة سداسية !!



توزيع الأدوار .. ليتفرق دمه فى القبائل


أمريكا تحتل علنًا وتفرض حكمًا بالقوة جهرًا
واليهود تغتصب الأرض والعرض وتقتل الأبرياء وتسفك الدماء.
وفرنسا تحارب الحجاب كمظهر من مظاهر الإسلام.
والدانمارك والنرويج يهاجمان رسول الإسلام.
وفي جوانتاناموا يمتهن المصحف.
وفي أروقة الكنائس يُعدّون ما يسمونه بالفرقان الحق وهو في الحقيقة "البهتان الملفق".
هذه الافتراءات نابعة من الحس الإفسادى ويقصد بها التعتيم على مشاكل قوية تواجههم.
فهل نقف مكتوفي الأيدى.. فما دورك؟



أمةٌ أ بيَّةٌ


أمتنا أبيَّةٌ، لا ترضى الذل ولاالهوان، أمةٌ تقاوم من يريد الاعتداء على مقدساتها وعقيدتهاونبيها، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ] رواه الترمذي وأحمد، وقال الحافظ: حديث حسن .
قال شيخ الإسلام: ومعنى الحديث: أنه يكون في آخر الأمة من يقارب أولهم في الفضل، وإن لم يكن منهم، حتى يشتبه على الناظر أيهما أفضل؛ وذلك لأنه قال: [...لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ]
وقال : [ لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ] رواه ابن ماجة وأحمد،
وقال: [إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا]رواه أبوداود، حديث صحيح .
يحيي ما درس من الكتاب والسنة، يدافع وينافح، يبين الحق ويظهره، يرد على أهل البدعة، يرد على أعداء الدين، وهكذا ظهر في الأمة عمالقةٌ وجبال، كلما مات سيدٌ قام سيدٌ

الإسلام كالشمس، إن غربت من جهةٍٍ طلعت من أخرى، فلا تزال طالعة، وهذه الأمة، قادرة على الدفاع عن دينها إن روح المقاومة في هذه الأمة، فعلاً روحٌ عجيبة، تدعو للإعجاب والفخر:
قامت الشيوعية، والقومية، والاشتراكية، والوجودية، وأنواع الإلحاد، والحداثة،

فما لبثت أن تحطمت على صخرة العقيدة !



مقاومة عجيبة


هذه الأمة لم تنس من احتل شبراً من أراضيها، فقام عمر المختار، ضد هذه الحملات الصليبية على بلاده،
وحافظ سلامة في بور سعيد في مصر ضد اليهود، وسليمان الحلبي الذي قتل كليبر، الفرنسي الذي جاء مع نابليون، وخرج نابليون ليترك كليبر حاكماً عسكرياً على مصر، وكان سليمان الحلبي أحد طلبة العلم في الجامع في الأزهر، وكان عمره لما أزال ذلك الطاغية من الحياة أربعة عشر عاماً.

وتقوم أحداث فلسطين، ويقوم هؤلاء اليهود بجرائمهم، قتلاً وسفكاً للدماء، وتدنيساً للمسجد الأقصى، فيقوم المسلمون بالرد عليهم،
الأمة مازالت تحمل خيرا لم ينضب، إننا لنعجب فعلاً لهؤلاء المسلمين في فلسطين، أهم جن أم إنس، ، يقومون بالعمليات ضد اليهود، إنه عجبٌ عجاب والله!
كم تتعرض هذه الأمة لمحن كثيرة، ومطاعن كبيرة، ولكن تأبى أن تلين أوتذل أو تهون:
وكنَّا حينَ يأخذنا وليٌّ *** بطغيانٍ ندوسُ له الجبينا.
تفيض قلوبُنا بالهدي بأسًا *** فما نغضي عن الظلمِ الجفونا
بنينا حقبةً في الأرض ملكًا *** يُدعِّمه شبابٌ طامحونا.
شبابٌ ذلّلوا سبلَ المعالي *** وما عرفوا سوى الإسلام دينا.
تعهَّدهم فأنبتهم نباتاً *** كريمًا طابَ في الدنيا غصونا.
إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً *** يدكّونَ المعاقلَ والحصونا.
وإن جنَّ المساءُ فلا تراهم *** من الإشفاق إلا ساجدينا.
شباب لم تحطّمه الليالي *** ولم يُسلِم إلى الخصمِ العرينا.
وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ *** ولكن العلا صيغتْ لحونا.
فما عرف الخلاعةَ في بناتٍ *** ولا عرف التخنّث في بنينا.
ولم يتشدقوا بقشورِ علْمٍ *** ولم يتقلّبوا في الملحدينا.
ولم يتبجّحوا في كل أمرٍ *** خطير كي يقالَ مثقفونا.
كذلك أخرج الإسلام قومي *** شبابًا مخلصًا حرًّا أمينا.
وعلمه الكرامة كيف تبنى *** فيأبى أن يُقيَّد أو يهونا



لا نبخس العلماء دورهم


*لما قام في المسلمين، من ينادي بأخذ الحضارة الغربية، بِحُلْوِها ومُرِهَا، ويشكك في القرآن الكريم، وفي بلاغة القرآن الكريم، ومنهم 'طه حسين' كما فعل في كتاب الشعر الجاهلي،

وقال:' للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لوجودهما التاريخي'

فقام العلماء بالرد عليه والأدباء كذلك، ومنهم مصطفى صادق الرافعي في 'تحت راية القرآن'، ونقض كتاب الشعر الجاهلي لمحمد الخضر حسين، ومحاضرات في بيان الأخطاء العلمية التاريخية التي اشتمل عليها كتاب الشعر في الجاهلي للشيخ محمد الخضري، ونحو ذلك من الكُتَّاب المسلمين، من أهل العلم، والأدب والفضل، ونحو ذلك.

*ولما قام ذَنَبُُ بالهجوم على النبي ، ، قام إليه من أهل العلم في الأزهر وغيره، وبينوا أن عقد زواجه باطل، وأنه يجب التفريق بينه وبين زوجته، فولى وهرب من بلده، وذهب إلى من يواليهم.

*ولما كتب من أعطي جائزة نوبل للعهر والفساد ونشر الإنحلال، قام في المسلمين من يرد عليه، ويبينوا خطره، ورذيلته



ابن تيمية و قازان



ذهب ابن تيمية و معه جماعة من علماء دمشق وكبرائها، ، إلى قازان ملك التتر، ، فجعل يكلمه ويرفع صوته ويخفض ويعظ وينهى ويأمر، ويقول" كيف تدَّعي الإسلام، ومعك قاضٍ بزعمك، وإمام، ومؤذن، ثم تقتحم بلاد المسلمين، وتقتل، وتريد أن تقتحم دمشق،؟
لما وضع التتر الطعام للوفد المسلم،
أبى شيخ الإسلام أن يأكل، قالوا له: كل، قال: لا، قالوا لماذا ؟ قال: وهل هذا إلا ما سلبتموه من غنم المسلمين وأموالهم ؟ فإذا سلبتموه من غنم المسلمين وأموالهم، الآن تذبحوا لنا منه ونأكل، ما يجوز أكل المغصوب والمنهوب، ولا
المسروق، وجعل يعظ ملك التتر، وقائد التتر
.
حتى وقعت هيبة شيخ الإسلام في قلب الملك، وسأل عن اسمه من هذا ؟ وجعل أصحاب ابن تيمية يجمعون ثيابهم مخافة، قالوا: الآن يسقط رأس ابن تيمية، والدم ينضح علينا، فجعلوا يجمعون ثيابهم مخافة أن يصيبها دمه، ولكن الله عز وجل ألقى هيبة شيخ الإسلام ابن تيمية في نفس ملك التتر، فوعده خيراً وأنه لن يقتحم البلد، ورده مكرماً،

قالوا: كدت والله أن تهلكنا، يقول الذي خرجوا معه الوفد،:كدت والله أن تهلكنا، يعني على هذه المواقف الجريئة، والله لا نصحبك بعدها أبداً، قال: فذهبوا من طريق آخر،

قال: فأما شيخ الإسلام، فسمع أهل دمشق بما فعل من أجلهم، وكيف أنه كان يأمر وينهى ملك التتر، فخرجوا إليه واستقبلوه، واجتمع عليه الناس، وأكرموه، حتى دخل دمشق، وأما نحن فخرج علينا جماعة من اللصوص، فشلحونا.
من خطيب منبر إلى حامل أحذية
ذكر الشيخ أحمد شاكر رحمه الله عن والده محمد ، أن خطيباً مفوها فصيحا كان يمدح أحد الأمراء في مصر عندما أكرم طه حسين الذي كان يطعن في القرآن وفي العربية ، فلما جاء طاه حسين إلى ذلك الأمير قام هذا الخطيب المفوه يمدح ذلك الأمير قائلا له:
جاءه الأعمى فمــا عبس بوجه وما تولى
وهو يقصد من شعره هذا إساءة النبي ، لأن الله قال عن قصته مع ابن أم مكتوم
{عبس وتولى أن جاءه الأعمى }

فلما صلى الخطيب بالناس قام الشيخ محمد شاكر والد الشيخ أحمد شاكر رحمهما الله ، وقال للناس :
أعيدوا صلاتكم فإن إمامكم قد كفر!!
قال الشيخ أحمد شاكر: ولم يدع الله لهذا المجرم جرمه في الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ، فأقسم بالله أنه رآه بعينه بعد بعض سنين ، بعد أن كان عالياً منتفخاً مستعزاً ، مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين ليحفظها في ذلة وصغار.




مسرحية بطلها الله؟!


فى عهد الطاغية عبد الناصر غيبت الشريعة وسمح للكفر أن يجول ويصول
وعرضت في مصر مسرحية اسمها (أصل الحكاية) ألفها (بكر الشرقاوي) وهي أول مسرحية بطلها الله -سبحانه وتعالى-
وتقول المسرحية -إن الانسان خلق قبل الله!!
فهل سكت الناس أو العلماء ؟ قامت الثورات حتى أسكت صوت الباطل و أوقفت المسرحية
وكان التعذيب في هذه المرة أعتى ومات تحت التعذيب (482) شابا من أرقى التخصصات العلمية من طب وهندسة وذرة وطاقة نووية وأساتذة جامعات.



نكسة 1967( أنّى هذا؟ )


من يزرع الشوك لا يجنى إلا الجراح
الدبابات الأولى المصرية التي دخلت سيناء مكتوب عليها (ناصرنا ناصر) -أي ناصرنا عبد الناصر-
بينما الدبابات الأولى اليهودية مكتوب عليها نصوص من التوراة.

وفى 24/1/1965 دخلت الدبابات لأول مرة في تاريخ دمشق مسجد بني أمية تفتك بالمصلين
فاستشهد منهم مائتان وأغلق الجامع أياما لإزالة ما علق بأستاره ومحرابه من دماء المسلمين.

كتب عناصر الوحدات والسرايا والحزبيون -التابعون للسلطة في سوريا (يسقط الله) (الأسد ربنا)
(لا إله إلا الوطن - ولا رسول إلا البعث)
كانت المحطات المصرية تعلن هدف المعركة (لأجل الربيع, لأجل الحياة لأجل عشاق الحياة إضرب) أم كلثوم وعبد الحليم معك في المعركة.
فكان ما كان من نكسة وعار ما بعده عار.

وقيض الله في هذه الأمة، من يقوم بالرد عليهم، وبيان كفرهم، وصريح باطلهم،
تأصل روح العقيدة في المسلمين، وأنهم لا يرضون أبداً، أن يسيروا على منهج الكفر.
ولم يكن الأمر خاصَّاً بالعلماء، بل من طلبة العلم والدعاة، بل من عامة الناس



رمتنى بدائها وانسلت


*الغرب حملة الرؤوس النووية ومحمد صانع العقول والأيادي والرؤوس المسالمة .. لا يعرف شخص كان مسالما للإنسانية مثلما كان  ولا أذكر في تاريخ البشرية أحدا ربى الناس على التسامح وسعة الأفق والحوار والعدل والصفح والرحمة كما فعل


من الأبقار الحقيقية؟!!


أهي التي تخرج اللبن فيصنع منه الجبن؟ أم هي التي تخرج الحقد وتستر بالخسة والجبن.!

* أليس هو الدين الذي كتب الإحسان على كل شيء ليس فقط الإحسان للأطفال والإنسان عموما المسلم والكَافر.. بل والإحسان إلى الحيوان والنبات

فذم إهلاك الحرث والنسل وأمر بالإحسان حتى في القتل والذبح وفي الحديث : ( إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبحة وليحد أحدكم شفرته وليُرِح ذبيحته ) رواه مسلم

* وكذلك القتل أمر بإحسانه حتى مع الأعداء فنهى عن المثلة والتحريق بالنار لغير ضرورة .. ونهى عن قتل النساء والأطفال ونحوهم من غير المقاتلين ، وحث على إطعام الأسارى والإحسان إليهم وأمر بالرحمة العامة كما في الحديث ( من لا يَرحم لا يُرحم ) رواه البخاري في كتاب الأدب ( باب رحمة الناس والبهائم )
وذكر فيه أيضاً حديث ( ما من مسلم غرس غرساً فأكل منه إنسان أو دابة إلا كان له به صدقة ) .

* حث ديننا على الرفق في التعامل مع الإنسان عموما بل والحيوان وفي الحديث أن بغياً دخلت الجنة بكلب رأته عطشان فرحمته وسقته شربة ماء ؛ فغفر لها بذلك ودخلت الجنة ، ودخلت امرأة النار في هرة حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض .. "


من الإرهابى؟!


* من صنع حروب القرن العشرين التي سماها مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق الحروب المليونية حيث راح ضحية الحرب العالمية الثانية نحو عشرين مليونا من العسكر ونحوها من المدنيين.؟!
ألم تكن تيارات التعصب المذهبي الغربى !
* نبينا قد وأد هذه العصبية في الإنسان وألغى أية فروق عضوية أو إنسانية أو لونية أو قومية أو دينية أو جنسية بين البشر ..

فسوّى بين الجميع ، فكلنا من آدم وآدم من تراب وكلنا سواسية لا فضل لأعجمي على عربي إلا بالتقوى ولا لعربي على أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح ..

* وفي مجمع النبى- كان سلمان [الفارسي] من آل البيت وصهيب [الروماني] داعية الإسلام البارز وبلال [الحبشي] صوت الإسلام المؤذن للصلاة ..
وقد سئل ما العصبية ؟.. قال : أن تعين قومك على الظلم .. وعندما شم رائحة التعصب القومي قال : [دعوها فإنها منتنة].
فهل قرأ دعاة صراع الحضارات والحروب النووية سيرة محمد حتى يجدوا في سلوكه عيبا ينتقص من قدر الإنسانية الحقة ؟

فإن أبى ووالده وعرضى *** لعرض محمد منكم وقاء



لاتوبة لمن سب النبى 



بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، في كتابه العظيم 'الصارم المسلول على شاتم الرسول' أنه يجب قتله ولو تاب؛ لأن للنبي حق، ولما مات لا يمكن أن يتنازل عن حقه، فيقتل من سبه، ولو تاب، وتوبته لو كان صادقاً فيها تنفعه عند الله يوم القيامة،

فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ قَالَ فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ وَتَشْتُمُهُ فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ- سيف قصير - فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَجَمَعَ النَّاسَ

فَقَالَ: [ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ] فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ [ أَلَا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ] رواه أبوداود وصححه الألباني.



من عقوبات المستهزئين بالنبي


(رجل يلد مثل المرأة)!!

روى ابن كثير في تاريخه وابن خلكان في تراجمه في أحداث سنة 665 هجرية،
أن رجلاً من أهل بصرى اسمه "أبو سلامة" كان فيه مجون واستهتار واستهزاء بكل شيء، فذكر عنده السواك وما فيه من الفضيلة فقال:
"والله لا أستاك إلا في المخرج يعنى دبره،"
ثم أخذ سواكاً فوضعه في مخرجه ثم أخرجه، فمكث بعده تسعة أشهر وهو يشكو ألم البطن ثم وضع ولداً على صفة الجرذان له أربع قوائم ورأسه كرأس السمكة وله أربعة أنياب بارزة وذنب طويل، ولما وضعه صاح هذا الحيوان ثلاث صيحات فقامت ابنة ذلك الرجل فرضخت رأس الحيوان فمات، وعاش ذلك الرجل بعد وضعه هذا المسخ يومين ومات في الثالث وهو يقول "هذا الحيوان قتلني وقطع أمعائي".



الكلاب أشد منكم حباً للنبي 



روى ابن حجر العسقلاني في كتابه الدرر الكامنة
{كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي ، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي ، زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد ، فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه،

ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول}
فيا معشر المسلمين هل الكلاب أشد منكم حباً للنبي .



المقاطعة المقاطعة



حين رصدوا انخفاض مبيعات إحدى الشركات الأجنية، في المشروبات الغازية، في بلد من البلدان العربية، 46%، وفي بلد آخر 20%، وإحدى شركات الوجبات السريعة الأجنبية خسرت35 %، وغيَّرة شركات أسمائها أيضاً، بل ربما غيرت أسماء المنتجات، وتراجع الإقبال على بعض ما ينتجه الكفار، في عدد من المواضع والأماكن، حتى صارت الخسائر بالمليارات حقيقةً.
وفي حوار في القناة الأولى الدانماركية قالت: إن استمرار المقاطعة على هذه الوضع معناه أن تصل الخسائر في شهر أغسطس القادم إلى (39 مليار يورو أوربي).



" أقاتلهم وحدي حتى تنفرد سالفتي ".


كلمة قالها الصديق عندما حدثت حروب الردة يعبر فيها عن القيام بدوره حتى لو قعد الآخرون.
إنها المسئولية الفردية
إن ما حدث فرصة لمحاسبة النفس وتلافي التقصير في حق الرسول الكريم.
وذلك بالآتي :
1ـ طاعته في أوامره: (فمن فرط في أوامره وسنته فقد انضم دون أن يشعر على حزب المتخاذلين عنه).
2ـ نصيحته: قال القاضي عياض في كتابه الشفا: (ونصيحته هي بمؤازرته ونصرته وحمايته حيًا وميتًا وإحياء سنته بالطلب والذب عنها ونشرها والتخلق بأخلاقه الكريمة).
وذكر القاضي عياض بمناسبة نصرته قصة عجيبة مفادها أن عمرو بن الليث أحد ملوك خراسان.. رُؤي في المنام بعد موته. فقيل له. ما فعل الله بك؟ فقال غَفَر لي. فقيل له: بم غفر لك؟؟
فقال: صعدت مرة ذروة جبل فأشرقت على جنودي فأعجبني عددهم وعدتهم فتمنيت أني حضرت رسول فنصرته في حروبه.

تساءل الليل والأفلاك ما فعلـت ***جحافل الحق لما جـاءها الـخـبـر؟
هل جهزت في حياض النيل ألوية ؟***هل في العراق ونجد جلجل الـغــير ؟
هل قام مليون مهدي لنصرتـهـا ؟***هل صامت الناس هل أودى بها الضجر؟
هل أجهشت في بيوت الله عـاكفة***كل القـبائـل والأحـياء والأسـر؟
يا أمة الحـق إن الجـرح متسـع***فهـل ترى من نزيف الجـرح نعـتبـر؟
مـاذا سوى عودة لـلـه صادقة ***عسـى تغـير هـذي الحـال والصور


جمع وترتيب الفقير إلى الله/ أبو مسلم وليد برجاس