حزب النور يؤكد محافظته على هوية الدستور الإسلامية .

[عبد الملك بن عطية]

عند اللحظة 2:40 يؤكد أن تأييد الناس لهم كان للمحافظة على الدستور :
https://www.youtube.com/watch?v=Z5zlzgEez-k
ونشرت بوابة الأهرام اليوم الجمعة (30-3-2012) عن د.عماد عبد الغفور - رئيس حزب النور - خلال مؤتمر جماهيري اليوم الجمعة بأسوان "إننا لن نتنازل عن تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد، ولن نقبل أي مزايدة عليها ولن نقبل أيضا أي مزايدة على مواقفنا أو أداء أعضائنا داخل البرلمان أو خارجه"، وتابع "إننا نواجه مؤامرات كثيرة كل يوم ونبذل ما نستطيع، ونحن نسير لتحقيق أهدافنا قدر المستطاع".

[أم عبد الله]

فتوى ذات صلة عن اللجنة التأسيسية :


حول ترشيح علمانيين وليبراليين للجنة كتابة الدستور

7-جماد أول-1433هـ 29-مارس-2012


السؤال:
أذهلني ما سمعته بأذني في مداخلة للدكتور يسري حماد المتحدث باسم حزب النور على قناة التحرير من أن حزب النور رشح مجموعة من العلمانيين والليبراليين والفنانين للجنة كتابة الدستور، وأنا أفهم أن الدستور يعبِّر عن كل أطياف الشعب، وأن العلمانيين والليبراليين سيكونون حتمًا في هذه اللجنة، لكني أفهم أن يتم ترشيحهم من قبل الأحزاب العلمانية، وليس الأحزاب الإسلامية -وحزب النور السلفي خصوصًا-؛ فما قول فضيلتكم في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
ففيما أعلم أن حزب النور لم يرشح في حصته -المفترض أن يختص بها- أحدًا من العلمانيين، والليبراليين، والنصارى، وإنما هي ترشيحات غيرهم...
وأما ما حدث من اختيارات الهيئة التأسيسية في صورتها النهائية؛ فهو صدمة لي شخصيًا، ولا أرضى عن التمثيل الذي تم للتيار السلفي والدعوة السلفية؛ فدعوة بهذا الحجم أيد ترشيحات حزبها نحو الـ 9مليون ناخب يكون مَن يمثلها 4 أفراد ليس منهم من رموزها أحد اللهم إلا واحد يمكنه المنافحة عن المنهج! فهذا والله لا يرضيني ولا تم بعلمي، فضلاً عن التضخيم الهائل في حجم الليبراليين، والعلمانيين، والنصارى!

http://www.salafvoice.com/article.php?a=6124

[عبد الملك بن عطية]

بوابة الأهرام | 26-3 | "النور" يطالب بأن ينص الدستور الجديد على اعتماد نظام الاقتصاد الإسلامي.
اعتبر الخبراء الاقتصاديون وأساتذة المالية أن الاقتصاد الإسلامي يعد طوق نجاة للخروج من الفقر ولإعادة توزيع ثروات البلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار الدكتور أيمن رفعت المحجوب، أستاذ المالية العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أمام لجنة الشئون المالية بمجلس الشوري اليوم إلى أن المحاور الأساسية فى الاقتصاد الإسلامي تقوم على أساس التنمية الاقتصادية الشاملة بما يكفي حاجة الناس بدون الاقتراض من الخارج.
وقد عرض النائب عبد الحليم الجمال، وكيل اللجنة المالية والاقتصادية، وجهة نظر حزب النور السلفي فى الموضوع والتى تؤكد - حسب قوله - ضرورة أن يكون النظام الاقتصادى الجديد لمصر قائم على الشريعة الإسلامية لتحقيق العدالة الاجتماعية وحرية التجارة والصناعة والزراعة وأن يتم النص فى الدستور الجديد على مقاومة الاحتكار وأن يكون تدخل الدولة فى حالة الضرورة فقط وعدم جواز التعامل بالربا وأن تقوم الدولة بإنفاق الزكاة فى مصاريفها الشرعية.
من جانبه، أكد الدكتور والخبير الاقتصادي رفعت العوضي أن أوروبا استنجدت بالفكر الاقتصادي الإسلامي الذى يسعي لكفاية الموارد البشرية لكل البشر.
وقال العوضي إن مصر قبل ثورة يناير قد واجهت الزيادة السكانية وقلة الموارد بتسريب العمالة للخارج من خلال الهجرة غير الشرعية وحوادث العبارات التى لم يحاسب عليها أحد من النظام السابق بسبب اعتمادها على اقتصاد علماني غير إسلامي.
وفي نفس السياق، قال محمد طوسون، رئيس اللجنة التشريعية بالشوري، إن الدستور الجديد لمصر يجب أن يعكس فى الجانب الاقتصادي منه المفاهيم الإسلامية وأنه لا يجب النقل فى الدستور الجديد من الدساتير القديمة على طريقة "كله بينقل من كله"

[أبو مصعب السلفي]

من أراد أن يُنجب عليه أن يتزوج , ولا يجوز له لمجرد تمنيه الولد أن يذهب "ليزني" ..
فمن أراد التمكين لهذا الدين = فعليه بالطرق الشرعية التي قدمها الله لنا بإرسال أنبياءه ورسله ..
أما الذي يحدث فهو "زنا" سياسي فكري منهجي فاحش, وهاهو يتولد منه "التخبط" في قرارات "السفاح" .

والله المستعان .

[عبد الملك بن عطية]

تُكثر من خلط منفكات الجهات ، فالخبر هنا ليس لإثبات صحة ما فعل أولئك ، بل لإثبات صدق قصدهم وثباتهم عليه ، لأن البعض اغتر بالظواهر دون أي إدراك لكيفية جريان الأمور ، فبادر إلى اتهام قصدهم وأن وجوههم صارت منكرة ليست التي نعرف .
كذلك تزعم على مخالفك ما لا يزعمه لنفسه ، وهو أن لعمله الآنيّ تمكينا الدين ، وهو ما زعم أن هذا سبيل التمكين ، على تفصيل سبق أن ذكرتُه لك ، لكنك تُصر على تجاهله والمضي في أنشودة تعجبك .
وما وصفتَه بأنه ("زنا" سياسي فكري منهجي فاحش) سبق إلى القول به جماعة من العلماء الذي لا يُختلف على إمامتهم ، وقد سُئل شيخك - حفظه الله - عن هذه الفتاوى فما قدم جوابًا ولا أقام ردًا .

[أبو مصعب السلفي]

بالنسبة للمقطع:
1- لم يقل "المحافظة" على الدستور, ولكن قال: الناس انتخبتنا عشان "كتابة" الدستور, وفارق بينهما .
2- مما قال بأنهم يخرجون بدستور يقبل "التعددية" .. أعوذ بالله !

لمن أراد الوقوف على الصواب, والحق المحض, فليسمع لكلام هؤلاء في هذه المسائل وأخواتها
http://www.youtube.com/watch?v=egXCNfrF7lU&feature=plcp&con****=C3afc8c6UDOEgsToPDskKai2N80HyPWyVdU-vwiiYW

[أبو مصعب السلفي]

أيضًا سأقف على ما يهم في صلب الموضوع, ولن أتطرق لغيره -تحسبا للود لا أكثر-
فالخبر هنا ليس لإثبات صحة ما فعل أولئك ، بل لإثبات صدق قصدهم وثباتهم عليه
1- أنا ممن لم يشكك في قصدهم قط, ولكن ملخص الأمر كما قيل: كم من مريد للخير لم يدركه .
2- لا ضير من نقد ما يُعتقد أنهم خالفوه بشدة, للتحذير منه, فهم من علمونا ذلك .
3- الأخطر من ذلك هو من لم يقبل التخطئة, ولو مجرد كلمات!, فصار يقدس الشيوخ بعلم أو غير علم, ومنصرف عن أصل المسألة, فانشغل بما هو أدنى -القائل- عن المسألة نفسها -المتعلقة بمنهج كامل وليس مجرد شخص!- .
4- يبدوا أنك -وفقك الله- لست بمتابع جيد لشيخي حفظه الله, وإلا فما قلت ما قلت .

ملحوظة:
للمرة الثالثة أو الرابعة = لا تزايد يارعاكَ الله على مسألة أهل العلم من مشايخنا, فأنا أعلم قدرهم جيدا, ولست مطالب بأن أنتقد المواقف بما تراه أنت صوابا حتى تمنّ عليّ بشهادتك أني صرت أوقرهم .

[عبد الملك بن عطية]

1- لم يقل "المحافظة" على الدستور, ولكن قال: الناس انتخبتنا عشان "كتابة" الدستور, وفارق بينهما .
كأن الناس اختاروهم في كتابة الدستور لحسن خطهم وجماله ! وكأني ما نقلتُ كلامًا عن رئيس الحزب يقول صراحة ما يريدون كتابته في الدستور ، ثم عن بعض كوادرهم في الاقتصاد ! ألا ترى فعلاً أنك تتجاهل ما يُفسد عليك نغم أنشودتك ؟!
فإذا كنتَ لا ترضى فعلهم ، فلتجعل رفضك له شيء ، واتهام قصدهم شيئًا آخر لا يجوز الخوض فيه إلا ببينة ، وحتى عندما نأتيك بما يقولونه عن حسن قصدهم لا ترضى إلا بالتشكيك فيه !
2- مما قال بأنهم يخرجون بدستور يقبل "التعددية" .. أعوذ بالله !
ما معنى "التعددية" ؟ بعبارة أخرى : ماذا فهمتَ من لفظة "التعددية" ؟ بعبارة أوضح : ما هي المعطيات عندك - بخلاف نغمة الأنشودة - التي استعملتَها لمعرفة المعنى للفظة "تعددية" التي قالها نادر ؟!

[عبد الملك بن عطية]

1- أنا ممن لم يشكك في قصدهم قط, ولكن ملخص الأمر كما قيل: كم من مريد للخير لم يدركه .حين انتقدتهم في تصرفاتهم بخصوص لجنة الدستور مؤخرًا أنكرتَ أن يكون هذا ما يأتي بالدستور الإسلامي ، فلما أكدتُ لك من أقوالهم حرصهم على هذا الهدف ( هوية الدستور ) أمسكتَ كلمة ( كتابة الدستور ) تعلق عليها بما لا يُفيد شيئًا ، وتتجاهل النقلين اللذين نقلتُ بعدهمـا .
2- لا ضير من نقد ما يُعتقد أنهم خالفوه بشدة, للتحذير منه, فهم من علمونا ذلك .راجع كم مرة قلتُ بهذا في هذا الموضوع فقط !
3- الأخطر من ذلك هو من لم يقبل التخطئة, ولو مجرد كلمات!, فصار يقدس الشيوخ بعلم أو غير علم, ومنصرف عن أصل المسألة, فانشغل بما هو أدنى -القائل- عن المسألة نفسها -المتعلقة بمنهج كامل وليس مجرد شخص!- .لم أنشغل بشخص هنا ، لكن بكيان يقوم اليوم بأمور قد تتحكم في رقابنا غدًا !
4- يبدوا أنك -وفقك الله- لست بمتابع جيد لشيخي حفظه الله, وإلا فما قلت ما قلت .أجود مما تظن .. !
للمرة الثالثة أو الرابعة = لا تزايد يارعاكَ الله على مسألة أهل العلم من مشايخنا, فأنا أعلم قدرهم جيدا, ولست مطالب بأن أنتقد المواقف بما تراه أنت صوابا حتى تمنّ عليّ بشهادتك أني صرت أوقرهم . أقسم بالله العظيم أني ما كلمتُك كلمة واحدة في هذا الموضوع عن مسألة توقير أهل العلم ، وفي المرة السابقة - إن كنتَ نسيت - ما كنتُ أوجه الكلام إليك في مسألة توقير أهل العلم ، وقد نبهتُك لذلك ، فهناك لم أكن أتكلم إليك أنت عن هذا ، وهنا لم أكلمك أصلا عنه ، فلم تصر على هذه الأنشودة - يا رحمك الله ، ارحمني ! - .

[أبو مصعب السلفي]

أعوذ بالله !
أقول
1- أنا ممن لم يشكك في قصدهم قط, ولكن ملخص الأمر كما قيل: كم من مريد للخير لم يدركه .

ثم تأتي لتقول
فإذا كنتَ لا ترضى فعلهم ، فلتجعل رفضك له شيء ، واتهام قصدهم شيئًا آخر لا يجوز الخوض فيه إلا ببينة ، وحتى عندما نأتيك بما يقولونه عن حسن قصدهم لا ترضى إلا بالتشكيك فيه !

وفي الأخير أيضا لن أتطرق لبنيات طريقك, وكلامي واضح فيما سبق .
ولن أصف طريقة فهمك للأمور وطريقة عرضك كما فعلت .

وفي الأخير -لأي قاريء للموضوع-: يبقى حزب النور عائقا للدعوة, فصار أي داعية ممن لم يتلبس بهذه الأحزاب محسوبا عليها أمام الناس, فصارت النظرة غير النظرة, وإذا أردت أن تتكلم معه في مسألة دعوية, أقحمك في دهاليز الحزب ومواقفه, فتستهلك معه الأوقات تلو الأوقات لتبين هذه الأمور أولا, وفي الأخير لا تجد نفسا متقبلة لدعوة ولا غيره,
والله المستعان .