*أم مريم*
03-29-2012, 10:44 PM
أبوالعزايم: تأييد للقذافي.. والأسد ثابت.. والواقع "خريف عربي"
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) قال شيخ الطريقة الصوفية وكيل مؤسسي حزب التحرير في مصر علاء الدين أبوالعزايم: إنه لا يزال مؤيدًا للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي حوار مع صحيفة "الرأي" الكويتية، قال أبوالعزايم: "أنا مؤيد للقذافي حتى الآن (رحمه الله)، وماذا تم بعد القذافي؟ الليبيون يحاربون بعضهم بعضًا، انقسمت برقة وغدًا طرابلس.. إن ما يحدث ليس ربيعًا عربيًّا ولكنه خريف عربي.. ما يحدث هو شعوب تُقتل ودول تنقسم".
وعن سبب دعمه لبشار الأسد، قال: "دعمي بشار الأسد وجهة نظر، هناك دولة عربية تشتري سلاحًا من أمريكا لم تصوِّب مرة واحدة ضد "إسرائيل"، وتصوبها ضد الحوثيين في اليمن والبحرين، ولو سقط بشار الأسد في سوريا سوف تنقسم، وفي الوقت نفسه نرى الشيخ القرضاوي يقوم بإهدار دم بشار الأسد، ولم يهدر دم شارون ولا أي شخص صهيوني، وللأسف الإخوان المسلمون مساندون له".
من ناحية أخرى، طالب أبوالعزايم بحلِّ البرلمان المصري، وصياغة الدستور أولاً دون سيطرة الأغلبية، زاعمًا أن التيار السلفي في مصر لا يفقه شيئًا سوى ارتداء الجلباب وإطلاق اللحية واستخدام السواك، وقال: إن الخوف من التشيع في مصر "نغمة سخيفة".
وأضاف أبوالعزايم: "ما يحدث الآن في مجلس الشعب مهازل؛ لأن النواب لا يفهمون أمورهم ولا سلطات مجلس الشعب، وما يفترض أن يفعل، ويدل على أنه لا مستقبل لمجلس الشعب ولا للأمة ولا لرئيس الجمهورية المقبل، ولي رأي أنه لابد أن تلغى الدورة الحالية لمجلس الشعب، ثم نقوم بعمل دستور بناءً على أطياف الشعب، ثم بعد ذلك انتخاب برلمان".
وادعى أن من يموِّل الأحزاب ذات المرجعية الدينية التي أسسها السلفيون والإخوان بعد 25 يناير هي قطر والسعودية، وبالتالي صوتهم ليس حرًّا، والدليل على ذلك أن الإخوان المسلمين كانوا معارضين لاتفاقية كامب ديفيد، والآن يعلنون أنهم ملتزمون بجميع الاتفاقيات بما فيها كامب ديفيد.
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) قال شيخ الطريقة الصوفية وكيل مؤسسي حزب التحرير في مصر علاء الدين أبوالعزايم: إنه لا يزال مؤيدًا للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي حوار مع صحيفة "الرأي" الكويتية، قال أبوالعزايم: "أنا مؤيد للقذافي حتى الآن (رحمه الله)، وماذا تم بعد القذافي؟ الليبيون يحاربون بعضهم بعضًا، انقسمت برقة وغدًا طرابلس.. إن ما يحدث ليس ربيعًا عربيًّا ولكنه خريف عربي.. ما يحدث هو شعوب تُقتل ودول تنقسم".
وعن سبب دعمه لبشار الأسد، قال: "دعمي بشار الأسد وجهة نظر، هناك دولة عربية تشتري سلاحًا من أمريكا لم تصوِّب مرة واحدة ضد "إسرائيل"، وتصوبها ضد الحوثيين في اليمن والبحرين، ولو سقط بشار الأسد في سوريا سوف تنقسم، وفي الوقت نفسه نرى الشيخ القرضاوي يقوم بإهدار دم بشار الأسد، ولم يهدر دم شارون ولا أي شخص صهيوني، وللأسف الإخوان المسلمون مساندون له".
من ناحية أخرى، طالب أبوالعزايم بحلِّ البرلمان المصري، وصياغة الدستور أولاً دون سيطرة الأغلبية، زاعمًا أن التيار السلفي في مصر لا يفقه شيئًا سوى ارتداء الجلباب وإطلاق اللحية واستخدام السواك، وقال: إن الخوف من التشيع في مصر "نغمة سخيفة".
وأضاف أبوالعزايم: "ما يحدث الآن في مجلس الشعب مهازل؛ لأن النواب لا يفهمون أمورهم ولا سلطات مجلس الشعب، وما يفترض أن يفعل، ويدل على أنه لا مستقبل لمجلس الشعب ولا للأمة ولا لرئيس الجمهورية المقبل، ولي رأي أنه لابد أن تلغى الدورة الحالية لمجلس الشعب، ثم نقوم بعمل دستور بناءً على أطياف الشعب، ثم بعد ذلك انتخاب برلمان".
وادعى أن من يموِّل الأحزاب ذات المرجعية الدينية التي أسسها السلفيون والإخوان بعد 25 يناير هي قطر والسعودية، وبالتالي صوتهم ليس حرًّا، والدليل على ذلك أن الإخوان المسلمين كانوا معارضين لاتفاقية كامب ديفيد، والآن يعلنون أنهم ملتزمون بجميع الاتفاقيات بما فيها كامب ديفيد.