نصرة مسلمة
08-26-2011, 01:59 AM
لقد شدّ الرّحال وها هو ذا على موانئ السفر يتأهب الرحيل ، تاركاً خلفه مدامعاً في المقلِ و حزناً في القلوب ..
فَـ
وداعاً رمضان
وداعاً رمضان
وداعاً رمضان
بسم الله الرحمن الرّحيم
والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلَى آلهِ وصحبِه أجمعين
وبعد :
تمرّ الأيّام في عجلة .. ، تسابق السّاعاتُ الدّقائقَ ، وتسابِقُ الدّقائقُ الثّواني ..!
فهذا عمر ينقص ..............................
وذاك جسد يتآكل مع مرّ السنين !
............................................حكايات ٌ ألِيمة ....
قلوبٌ عطشى ، تائهةٌ في صحراءَ قاحلة !
تراشق السّماء بعيونها .. ، و ترتقب بشوق [ نزول مطرٍ ] ..
يروي عطشها ، و يسقي ظمأها ، و يعيد روح الحياةِ لها من جديد .
أحبتي :
البَارِحَة كنّا نحِنّ إلى شهر الرّحمة والمغفرةِ ، ونعد ونحسبُ .. لم يتبَقّى سوى شهر .. أسبوع .. يوم .. ، ويأتي رمضان !
تسرح خيالاتنا ونعيش تلك اللّحظات ، وذلك الجوّ الإيمانيّ ..الله .. الله .. ، اللهمّ بلغنا رمضان ، لَكَم احترقت قلوبنا شوقاً لخيرِ الشّهور ، ولَكَم انتظرته على أحرٍّ من الجمر ..، ليأتي ويروي عطشها ! .... وماهي إلاّ هنيهة من الزّمن وجدناه وأخيراً على الأبواب ، سكبنا عصير الفرحة وشربناه معاً ، وتبادلنا التبريكاتِ ، كأنّه يومُ حفلٍ ! لا ، بل يوم عيد !!
و صَبَاحَ اليَومِ استيقظنا من غفوة ، إذ بأيّامهِ مرت سرعاً ، بدأنا نتبادل النظرات في دهشة ! ونتسآءل " كم بقي من رمضان ؟ " ونكرّر السؤال مرتين .. وثلاث .. !
أوّاهٍ كأنّنا نوّد أن نسمع من أحدٍ جواباً بعيداً عن الحقيقة !
لَكَم هي أليمةٌ تلكَ اللّحظات التي يشعر فيها المرءُ بتراسيم العزاءِ وهي تقامُ في أعماقهِ !
فماهي إلاّ بضعةُ أيّامٍ تعدُّ على رؤوسِ الأصابعِ ويودِّعناَ رمضان
.و يودِّعناَ رمضان.
أحبّتي :
هاهي نفحاتُ الرّحمنِ قد أقبلت ، إنّنا نقف على [ العشرِ الأواخر ] من أيّامِ ضيفناَ الكريم ، و ثمّة ليلةٌ هي خير من ألفِ شهر .. ، فلنُشمِّر على ساعد الجدّ ، ولندعِ الدنيا جانباً ، ولنضمّ هذه الأيّام بحرارة ، ولْنسأل اللهَ أن لاّ يجعلنَا " كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا " فلم تكنِ العبادةُ في يومٍ من الأيّام مقتصرة على رمضان فقط بل هي مستمرة ، دائمةٌ ، متواصلةٌ !
وَ أخِيراً لنتذكّر من حُرِمَ رمضان و وافته المنيّة قبل أن يبلغه ، وما يدرينَا لعلّنا نُحرمُ في المرة القادمة !
بقلمِ
جنون الطّموح
فَـ
وداعاً رمضان
وداعاً رمضان
وداعاً رمضان
بسم الله الرحمن الرّحيم
والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلَى آلهِ وصحبِه أجمعين
وبعد :
تمرّ الأيّام في عجلة .. ، تسابق السّاعاتُ الدّقائقَ ، وتسابِقُ الدّقائقُ الثّواني ..!
فهذا عمر ينقص ..............................
وذاك جسد يتآكل مع مرّ السنين !
............................................حكايات ٌ ألِيمة ....
قلوبٌ عطشى ، تائهةٌ في صحراءَ قاحلة !
تراشق السّماء بعيونها .. ، و ترتقب بشوق [ نزول مطرٍ ] ..
يروي عطشها ، و يسقي ظمأها ، و يعيد روح الحياةِ لها من جديد .
أحبتي :
البَارِحَة كنّا نحِنّ إلى شهر الرّحمة والمغفرةِ ، ونعد ونحسبُ .. لم يتبَقّى سوى شهر .. أسبوع .. يوم .. ، ويأتي رمضان !
تسرح خيالاتنا ونعيش تلك اللّحظات ، وذلك الجوّ الإيمانيّ ..الله .. الله .. ، اللهمّ بلغنا رمضان ، لَكَم احترقت قلوبنا شوقاً لخيرِ الشّهور ، ولَكَم انتظرته على أحرٍّ من الجمر ..، ليأتي ويروي عطشها ! .... وماهي إلاّ هنيهة من الزّمن وجدناه وأخيراً على الأبواب ، سكبنا عصير الفرحة وشربناه معاً ، وتبادلنا التبريكاتِ ، كأنّه يومُ حفلٍ ! لا ، بل يوم عيد !!
و صَبَاحَ اليَومِ استيقظنا من غفوة ، إذ بأيّامهِ مرت سرعاً ، بدأنا نتبادل النظرات في دهشة ! ونتسآءل " كم بقي من رمضان ؟ " ونكرّر السؤال مرتين .. وثلاث .. !
أوّاهٍ كأنّنا نوّد أن نسمع من أحدٍ جواباً بعيداً عن الحقيقة !
لَكَم هي أليمةٌ تلكَ اللّحظات التي يشعر فيها المرءُ بتراسيم العزاءِ وهي تقامُ في أعماقهِ !
فماهي إلاّ بضعةُ أيّامٍ تعدُّ على رؤوسِ الأصابعِ ويودِّعناَ رمضان
.و يودِّعناَ رمضان.
أحبّتي :
هاهي نفحاتُ الرّحمنِ قد أقبلت ، إنّنا نقف على [ العشرِ الأواخر ] من أيّامِ ضيفناَ الكريم ، و ثمّة ليلةٌ هي خير من ألفِ شهر .. ، فلنُشمِّر على ساعد الجدّ ، ولندعِ الدنيا جانباً ، ولنضمّ هذه الأيّام بحرارة ، ولْنسأل اللهَ أن لاّ يجعلنَا " كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا " فلم تكنِ العبادةُ في يومٍ من الأيّام مقتصرة على رمضان فقط بل هي مستمرة ، دائمةٌ ، متواصلةٌ !
وَ أخِيراً لنتذكّر من حُرِمَ رمضان و وافته المنيّة قبل أن يبلغه ، وما يدرينَا لعلّنا نُحرمُ في المرة القادمة !
بقلمِ
جنون الطّموح